(٢) ينظر: المغني (٩/ ١٦٠)، العدة (١/ ٦٠٢)، الحاوي الكبير (١٣/ ٣٩١)، البيان (١٢/ ٥٢١). (٣) هو عبد الله بن قيس بن سليم، من الأشعريين، ومن أهل زبيد باليمن. صحابي من الشجعان الفاتحين الولاة. قدم مكة عند ظهور الإسلام، فأسلم، وهاجر إلى الحبشة. واستعمله النبي ﷺ على زبيد وعدن. وولاه عمر بن الخطاب البصرة سنة (١٧ هـ)، فافتتح أصبهان والأهواز، ولما ولي عثمان أقره عليها، ثم ولاه الكوفة. وأقره علي، ثم عزله. ثم كان أحد الحكمين بين علي ومعاوية، وبعد التحكيم رجع إلى الكوفة وتوفي بها سنة (٤٤ هـ). ينظر: الإصابة (٤/ ١٨١)، غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري (١/ ٤٤٢). (٤) البتع: نبيذ العسل ينبذ حتى يشتد. ينظر: الفائق في غريب الحديث والأثر (١/ ٧٢)، النهاية في غريب الأثر (١/ ٢٢٧)، شمس العلوم (١/ ٤١٧)، لسان العرب (٨/ ٤). (٥) في الأصل: (ينبذون)، والمثبت من السنن هو الصواب. (٦) المزر: من البر والشعير والذرة ينبذ حتى يشتد. ينظر صحيح مسلم بشرح النووي (٣/ ١٥٨٦)، الفائق في غريب الحديث والأثر (٣/ ٢٣٨)، النهاية في الأثر (٤/ ٦٨٨). (٧) أخرجه أبو داود في كتاب الأشربة باب النهي عن المسكر رقم (٣٦٨٦)، وعبد الرزاق في المصنف رقم (١٣٥٥٥)، وأصله في الصحيحين. (٨) ينظر: الكافي في فقه أهل المدينة (١/ ٤٤٢)، الحاوي (١٣/ ٣٩٤)، المجموع شرح المهذب (٥/ ٤٢٩).