ينظر: وفيات الأعيان (٥/ ٢٨١)، الأعلام (٧/ ٢٨٤). (٢) هو عنبسة بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية، أبو عامر، أخو أم حبيبة زوج النبي ﷺ وقد روى عنها، وروى عنه: مكحول، وعمرو بن أوس الثقفي الطائفي، وكان أخوه معاوية يوليه ويعتمد عليه، وآخر ما وليه إمرة مكة، وتوفي بالطائف نحوا من سنة (٥٠ هـ). ينظر: تاريخ دمشق: (٤٧/ ١٥)، الأعلام (٥/ ٩١). (٣) ينظر: تاريخ ابن معين (٤/ ٤٣٩)، تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق (١/ ٢٧٠)، وقد ذكر هذه الرواية الذهبي ثم علق عليها بقوله: وهذا لا يثبت عن ابن معين في: تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق (١/ ٦٢)، وهذا ما قاله ابن الجوزي أيضا في التحقيق لأحاديث الخلاف (١/ ١٨٢). (٤) انظر: كتاب الأشربة للخلال (ص ٢٧، ٢٨، ٣٣، ٣٧، ٤٢، ٤٣، ٤٤، ٤٩). (٥) ينظر البناية (١٢/ ٣٤٦)، تبيين الحقائق (٦/ ٤٤). (٦) ويؤيد هذا أن ابن عمر قال بعد رفعه الحديث مسندا للنبي ﷺ: ولا أعلمه إلا ما عن النبي ﷺ ". ينظر: الجمع بين الصحيحين لابن أبي نصر (٢/ ٢٤٢)، نصب الراية، (٤/ ٢٩٥). (٧) قال ابن عبد البر في الاستذكار (٨/ ٢٣): اتفق علماء المسلمين أنه لا خلاف في صحة قوله ﵇: "كل مسكر خمر"، إلا أنهم اختلفوا في تأويله، فقال فقهاء الحجاز وجماعة أهل الحديث: أراد جنس ما يسكر، وقال فقهاء العراق: أراد ما يقع به السكر عندهم. قالوا كما لا يسمى قاتلا إلا مع وجود القتل، وهذا التأويل ترده الآثار الصحاح عن النبي ﷺ وعن الصحابة الذين هم أهل اللسان.