ينظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي (٦/ ١٦٩)، الكامل في الضعفاء لابن عدي (٦/ ٢٧٧)، لسان الميزان لابن حجر (٩/ ٣٧٠). (١) ينظر: المغني (٩/ ٣٠١)، الإقناع في فقه الإمام أحمد (٢/ ٦١)، كشاف القناع (٣/ ١٥٧). (٢) سبقت ترجمته (١/ ٤١٢). (٣) أخرجه مسلم في كتاب الجهاد والسير، باب الوفاء بالعهد، (رقم ١٧٨٧) وأحمد في مسنده (رقم ٢٣٣٥٤) عن سفيان عن أبي إسحاق حدثني بعض أصحابنا عن حذيفة: أن المشركين أخذوه وأباه، فأخذوا عليهم أن لا يقاتلوهم يوم بدر، فقال رسول الله ﷺ، فذكره. ورجاله ثقات غير البعض الذي لم يسم، وقد سماه الأعمش في روايته عن أبي إسحاق فقال: عن مصعب بن سعد قال: أخذ حذيفة وأباه المشركون قبل بدر، فأرادوا أن يقتلوهما .. الحديث، والحاكم في المستدرك (٣/ ٤٢٧) رقم (٥٦٢١) وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه! ووافقه الذهبي! فوهما مرتين الأولى: استدراكه إياه على مسلم وقد أخرجه. والأخرى: اقتصاره على تصحيحه مطلقا، وهو على شرط مسلم! وكذا ابن أبي شيبة في مصنفه (٧/ ٣٦٣) رقم (٣٦٧١٤)، والطبراني في الكبير (٣/ ١٦٥) رقم (٣٠١٢)، والبزار في مسنده (٧/ ٢٢٨) رقم: (٢٨٠١). (٤) هو عبد الله بن سليمان بن الأشعث بن إسحاق، أبو بكر بن أبي داود السجستاني، الإمام العلامة صاحب التصانيف رحل به والده من سجستان فطوف به شرقا وغربا وأسمعه من علماء ذلك الوقت، سمع بخراسان، والجبال وأصبهان وفارس والبصرة، وبغداد، والكوفة، والمدينة والشام، ومكة، ومصر، والجزيرة. واستوطن بغداد وكان فهما عالما حافظا. وحدث عن علي خشرم المروزي وأبي داود سليمان بن معبد السنجي وسلمة بن شبيب ومحمد بن يحيى الذهلي وأحمد بن الأزهر النيسابوري وغيرهم، روى عنه أبو بكر بن مجاهد المقرئ وأبو بكر الشافعي والدارقطني وغيرهم، قال أبو ذر الهروي: أنبأنا أبو حفص بن شاهين، قال: أملى علينا ابن أبي داود (سنين) وما رأيت بيده كتابا، إنما كان يملي حفظا، =