(٢) سبقت ترجمته ص ٧١. (٣) هو شريح بن الحارث بن قيس بن الجهم الكندي، أبو أمية: من أشهر القضاة الفقهاء في صدر الإسلام. أصله من اليمن. ولي قضاء الكوفة، في زمن عمر وعثمان وعلي ومعاوية. واستعفى في أيام الحجاج، فأعفاه سنة (٧٧ هـ)، وكان ثقة في الحديث، مأمونا في القضاء، له باع في الأدب والشعر. وعمر طويلا، ومات بالكوفة. ينظر: المنتخب من شذرات الذهب (١/ ٨٥)، وطبقات ابن سعد (٦/ ٩٠ - ١٠٠)، ووفيات الأعيان (١/ ٢٢٤) وحلية الأولياء (٤/ ١٣٢) والأعلام (٣/ ١٦١). (٤) أخرجه عبد الرزاق في كتاب الفرائض، باب الحميل رقم (١٩١٧٣). (٥) (ولي) الواو واللام والياء: أصل صحيح يدل على قرب. من ذلك الولي: القرب. يقال: تباعد بعد ولي، أي قرب. وجلس مما يليني، أي يقاربني. والولي: المطر يجيء بعد الوسمي، سمي بذلك لأنه يلي الوسمي. ومن الباب المولى: المعتق والمعتق، والصاحب، والحليف، وابن العم، والناصر، والجار؛ كل هؤلاء من الولي وهو القرب. وكل من ولي أمر آخر فهو وليه. وفلان أولى بكذا، أي أحرى به وأجدر. والولاء: الموالون. يقال هؤلاء ولاء فلان. والولاء أيضا: ولاء المعتق، وهو أن يكون ولاؤه لمعتقه، كأنه يكون أولى به في الإرث من غيره إذا لم يكن للمعتق وارث نسب. وهو الذي جاء في الحديث: نهى عن بيع الولاء وهبته. وواليت بين الشيئين، إذا عاديت بينهما ولاء. وافعل هذا على الولاء أي مرتبا. والباب كله راجع إلى القرب. ينظر: مقاييس اللغة (٦/ ١٤١ - ١٤٢)، الصحاح (٦/ ٢٥٢٩ - ٢٥٣١). (٦) ينظر: المغني (١٠/ ٢٨١) شرح الزركشي (٣/ ٤٣٢). (٧) ينظر: المبسوط (١٧/ ٢١٦).