ينظر: النهاية في غريب الحديث (٤/ ١٣٤) مجمل اللغة لابن فارس (١/ ٨٨٣). (٢) ومقيله: موضعه، مستعار من موضع القائلة. ينظر: النهاية في غريب الحديث (٤/ ١٣٤)، تاج العروس (مادة: قيل). (٣) أخرجه الترمذي في أبواب الأدب، باب ما جاء في إنشاد الشعر، رقم (٢٨٤٧)، والنسائي في كتاب مناسك الحج، باب إنشاد الشعر في الحرم والمشي بين يدي الإمام، رقم (٢٨٧٣)، باب استقبال الحج، رقم (٢٨٩٣)، وابن خزيمة في كتاب المناسك، باب الرخصة في إنشاد المحرم الشعر والرجز، رقم (٢٦٨٠)، وابن حبان في كتاب الحظر والإباحة، باب الشعر والسجع، ذكر إباحة تحريض المشركين بالشعر الذي يشق عليهم إنشاده، رقم (٥٧٨٨). وقال الترمذي عقبه: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وقد روى عبد الرزاق، هذا الحديث أيضا عن معمر، عن الزهري، عن أنس، نحو هذا، وروي في غير هذا الحديث أن النبي ﷺ دخل مكة في عمرة القضاء وكعب بن مالك بين يديه وهذا أصح عند بعض أهل الحديث لأن عبد الله بن رواحة قتل يوم مؤتة، وإنما كانت عمرة القضاء بعد ذلك". وتعقبه الحافظ ابن حجر في الفتح (٧/ ٥٠٢) بقوله: وهو ذهول شديد وغلط مردود وما أدري كيف وقع الترمذي في ذلك مع وفور معرفته ومع أن في قصة عمرة القضاء اختصام جعفر وأخيه علي وزيد بن حارثة في بنت حمزة كما سيأتي في هذا الباب وجعفر قتل هو وزيد وبن رواحة في موطن واحد كما سيأتي قريبا وكيف يخفى عليه أعني الترمذي مثل هذا ثم وجدت عن بعضهم أن الذي عند الترمذي من حديث أنس أن ذلك كان في فتح مكة فإن كان كذلك اتجه اعتراضه لكن الموجود بخط الكروخي راوي الترمذي ما تقدم والله أعلم. (٤) ينظر: المغني (٤/ ١٩٦ - ١٩٧)، الإنصاف (٤/ ٢٨٨)، بدائع الصنائع (٢/ ٥٨)، البيان والتحصيل (٣/ ٤٠٦).