ينظر: تاريخ دمشق (٧٠/ ١٦٦)، أسد الغابة (٧/ ٢٨١). (٢) خنث: الخنثى: وهو الذي ليس بذكر ولا أنثى، ومنه أخذ المخنث. ويقال: بل سمي لتكسره كما يخنث السقاء والجوالق إذا عطفته. ينظر: العين (مادة: خنث)، والمحكم والمحيط (مادة: خنث). (٣) لم أجده، وقد سبقت ترجمته في كتاب السير. (٤) أخرجه مسلم كتاب (اللقطة) باب (فتح مكة) رقم (١٧٨٠). (٥) ينظر: المغني (٤/ ١٩٧)، الإنصاف (٤/ ٢٨٨)، بدائع الصنائع (٢/ ٥٨)، البيان والتحصيل (٣/ ٤٠٦). (٦) هو صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة، أبو وهب، القرشي، الجمحي، المكي صحابي، فصيح جواد، كان من أشراف قريشا في الجاهلية والإسلام، أسلم بعد الفتح، وكان من المؤلفة قلوبهم، وشهد اليرموك. وروى الواقدي عن رجاله: أن النبي ﷺ واستقرض من صفوان بن أمية بمكة خمسين ألفًا، فأقرضه. وروى مسلم عن صفوان قال: أتيت النبي ﷺ، فأعطاني فما زال يعطيني حتى إنه لأحب الخلق إلي، روى عن: النبي ﷺ، وروى عنه: أولاده أمية، وعبد الله، وعبد الرحمن وابن ابنه صفوان بن عبد الله بن صفوان، وسعيد بن المسيب، وعطاء، وطاوس، وعكرمة وغيرهم، توفي سنة ٤٢ هـ. ينظر: تهذيب التهذيب (٤/ ٤٢٤)، والإصابة (٣/ ٣٤٩)، وسير أعلام النبلاء (٢/ ٥٦٢). (٧) لم أجد تخريجًا لهذا الحديث.