(٢) هو شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص وهو صدوق ثبت سماعه من جده. روى له البخاري في القراءة خلف الإمام وفي الأدب، والباقون سوى مسلم. ينظر: تهذيب الكمال (١٢/ ٥٣٤ - ٥٣٦)، تقريب التهذيب (٢٨٠٦). (٣) هو عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم. أسلم قبل أبيه، (روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه). روى عن: النبي ﷺ، وورى عنه: أبي بكر، وعمر، وعبد الرحمن بن عوف ﵃، وغيرهم، وكان فاضلا عالما قرأ القرآن والكتب المتقدمة، واستأذن النبي ﷺ في أن يكتب عنه، فأذن له، فقال: يا رسول الله، أكتب ما أسمع في الرضا والغضب؟ قال: "نعم، فإني لا أقول إلا حقا"، قال أبو هريرة: ما كان أحد أحفظ لحديث رسول الله ﷺ مني، إلا عبد الله بن عمرو بن العاص، فإنه كان يكتب ولا أكتب. مات سنة (٦٥ هـ). ينظر: الإصابة (٤/ ١٦٥)، الاستيعاب (٣/ ٩٥٦)، تهذيب التهذيب (٥/ ٣٣٧). (٤) مقبس بن ضبابة من قريش أمر رسول الله ﷺ بقتله يوم فتح مكة فأدركه الناس في السوق فقتلوه. ينظر: أسد الغابة (٤/ ٦٧). (٥) هو عبد الله خطل وهو من الذين أمر رسولنا ﷺ بقتلهم فأُدرك وهو متعلق بأستار الكعبة، فاستبق إليه سعيد بن حريث، وعمار بن ياسر، فسبق سعيد عمارًا فقتله. ينظر: أسد الغابة (٤/ ٦٧). (٦) هو عبد الله بن سعد أبي سرح وهو من الذين أمر النبي ﷺ بقتلهم، فاختفى عند عثمان بن عفان، فلما دعا رسول الله ﷺ إلى البيعة خرج وبايع الرسول ﷺ ثلاث مرات ولم يبايعه، فبايعه الرسول ﷺ في الرابعة وقال رسول الله ﷺ أليس منكم رجل رشيد ألم تروا أنني لم أبايعه فقام رجل فقتله. ينظر: أسد الغابة (٤/ ٦٧). (٧) هو عكرمة بن أبي جهل بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو مخزوم القرشي المخزومي، أسلم بعد الفتح، كان فارسًا مشهورًا واستشهد بأجنادين، وقيل يوم اليرموك. ينظر: أسد الغابة (٤/ ٦٧)، سير أعلام النبلاء (٣/ ١٩٧). (٨) هذا الحديث لم أجده في سيرة ابن إسحاق، وقد أخرجه البيهقي في الدلائل (٥/ ٨٦).