(٢) هو عثمان بن حنيف بن وهب بن العكيم بن ثعلبة بن الحارث، أبو عمرو الأنصاري الأوسي، صحابي، شهد أحدا وما بعدها. وولاه عمر بن الخطاب ﵁ السواد، ثم ولاه علي ﵁ البصرة، وفي الاستيعاب: أن عمر بن الخطاب ﵁ استشار الصحابة في رجل يوجه إلى العراق، فأجمعوا جميعا على عثمان بن حنيف، وقالوا: إن تبعثه على أهم من ذلك فإن له بصرا، وعقلا، ومعرفة، وتجربة، فولاه عمر ﵁ هو وحذيفة بن اليمان مساحة أرض العراق فمسحاها ليعرفا ما عليها من الخراج لبيت المال. ينظر: الإصابة (٢/ ٤٥٩)، والاستيعاب (٣/ ١٠٣٣)، وتهذيب التهذيب (٧/ ١١٢). (٣) أخرجه القاسم بن سلام في الأموال، كتاب فتوح الأرضين صلحا وسننها وأحكامها تؤخذ عنوة، باب فتح الأرض وهي من الفيء والغنيمة جميعا، رقم (١٥١)، والخرائطي في مكارم الأخلاق، باب ما يستحب للمرء من استعمال الحزم والأخذ بالثقة والنظر في عواقب الأمور قبل كونها، رقم (٩٣٢)، والبيهقي في كتاب جماع أبواب السير، باب السواد، رقم (١٨٣٧٠)، ويحيى بن آدم في الخراج (١/ ٤٠) كلهم من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حارثة به. (٤) عبد الله بن قيس الهمداني الحمصي، قال أحمد: شامي تابعي ثقة، وقال أبو حاتم: صالح، وقال أبو زرعة: في الطبقة التي تلي أصحاب رسول الله ﷺ وهي العليا: عبد الله بن قيس الهمداني روى عن: عمر، وأبي عبيدة، ومعاذ ﵃. ينظر: الجرح والتعديل (٥/ ١٣٩)، تاريخ دمشق (٣٢/ ١١٦ - ١١٨). (٥) الجابية: بكسر الباء، وياء مخففة وأصله في اللغة الحوض الذي يجبى فيه الماء للإبل. وهي قرية من أعمال دمشق ثم من عمل الجيدور من ناحية الجولان قرب مرج الصفر في شمالي حوران، إذا وقف الإنسان في الصنمين واستقبل الشمال ظهرت له، وتظهر من نوى أيضًا. ينظر: معجم البلدان (٢/ ٩١)، آثار البلاد وأخبار العباد (ص ١٧٥). (٦) في الأصل: (والله أذن كذا) والصواب ما أثبته. وهو أن ثمت سقطا وقع في هذه الجملة، صوابه: قسم الأرض بين المسلمين، فقال له معاذ: والله إذن. ينظر: الأموال لابن زنجويه (١/ ١٩٤)، ومكارم الأخلاق للخرائطي (ص: ٣٠٤). (٧) قوله: لا يجددون كذا، والصواب: لا يجدون.