ينظر: سير أعلام النبلاء (٩/ ٣٩٦ - ٣٩٧)، طبقات علماء إفريقية (ص ٣٧، ٣٨). (١) هو محمد بن السائب بن بشر العلامة، الأخباري، أبو النضر محمد بن السائب بن بشر الكلبي المفسر. وكان أيضًا رأسًا في الأنساب، إلا أنه شيعي، متروك الحديث. توفي سنة (١٤٦ هـ). ينظر: التاريخ الكبير (١/ ١٠١)، سير أعلام النبلاء (٦/ ٢٤٨ - ٢٤٩). (٢) هم جماعة من اليهود، سكنوا حصنًا قريبًا من المدينة، فتحه رسول الله ﷺ وحرق نخلهم لما نقضوا العهد وأرادوا قتله. ينظر: أنساب الأشراف للبلاذري (١/ ٣٣٩)، الأنساب للسمعاني (١٣/ ١٢٨). (٣) أجد هذا الحديث في أي من مصادر التخريج. (٤) ينظر: شرح الزركشي (٣/ ٢٠١)، مختصر الخرقي (ص ١٤١). (٥) تصغير البئر التي يستقى منها الماء، والبويرة: هو موضع منازل بني النضير اليهود الذين غزاهم رسول الله ﷺ بعد غزوة أحد بستة أشهر، فأحرق نخلهم وقطع زرعهم وشجرهم. ينظر: معجم البلدان (١/ ٥١٢)، مراصد الاطلاع (١/ ٢٣٢). (٦) ضرب من أجود التمر في المدينة ونخلتها تسمى لينه. ينظر: مختار الصحاح (١/ ٢٠٢)، لسان العرب (١٥/ ٣١). (٧) أخرجه البخاري في كتاب المزارعة، باب قطع الشجر والنخل، رقم (٢٣٢٦)، وكتاب الجهاد والسير، باب حرق الدور والنخيل، رقم (٣٠٢١)، وكتاب المغازي، باب حديث بني النضير ومخرج رسول الله ﷺ إليهم في دية الرجلين وما أرادوا من الغدر برسول الله ﷺ، رقم (٤٠٣١)، (٤٠٣٢)، وكتاب تفسير القرآن باب قوله: ﴿مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ﴾ [الحشر: ٥]، رقم (٤٨٨٤)، ومسلم في كتاب الجهاد والسير، باب جواز قطع أشجار الكفار وتحريقها، رقم (١٧٤٦). (٨) هو حسان بن ثابت ﵁، كما في الصحيحين، وهو حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد: الصحابي، شاعر النبي ﷺ وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام. عاش ستين سنة في الجاهلية، ومثلها في الإسلام، توفي سنة (٥٤ هـ). ينظر: أسد الغابة (٢/ ٦)، رقم (١١٥٣)، الإصابة في معرفة الصحابة (٢/ ٥٥).