(٢) تقدم تخريجه ص ٢٦١. (٣) ينظر: المغني (٨/ ٢٧٣)، الإنصاف (٩/ ٤٤٧)، الشرح الكبير لابن قدامة (٩/ ٣٨٣). (٤) هو الإمام الكبير، الحافظ، المجاهد، إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة أبو إسحاق الفزاري، وكان من أئمة الحديث. قال الخليلي: قال الحميدي: قال لي الشافعي: لم يصنف أحد في السير مثل كتاب أبي إسحاق. وقال أبو حاتم: اتفق العلماء على أن أبا إسحاق الفزاري إمام يقتدى به، بلا مدافعة. قال أبو داود: مات سنة (١٨٥ هـ) وقال البخاري سنة (١٨٦ هـ). ينظر: التاريخ الكبير (١/ ٣٢١)، سير أعلام النبلاء (٨/ ٥٣٩ - ٥٤١). (٥) لم أقف على هذا الحديث في السير لأبي إسحاق الفزاري. وأخرجه من طريقه الحارث بن أبي أسامة في كتاب الحدود والديات، باب قتل الخطأ، رقم (٥٢١)، والحديث قد روي موصولا دون جملة: ودي النبي ﷺ له؛ فقد أخرجه البخاري في كتاب بدء الخلق، باب صفة إبليس وجنوده، رقم (٣٢٩٠)، وكتاب مناقب الأنصار، باب ذكر حذيفة بن اليمان العبسي ﵁، رقم (٣٨٢٤)، وكتاب المغازي، باب ﴿إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾ [آل عمران: ١٢٢]، رقم (٤٠٦٥)، وكتاب الأيمان والنذور، باب إذا حنث ناسيا في الأيمان، رقم (٦٦٦٨)، وكتاب الديات، باب العفو في الخطأ بعد الموت، رقم (٦٨٨٣)، باب إذا مات في الزحام أو قتل، رقم (٦٨٩٠)، من حديث عائشة ﵂ به.