(٢) هو عبد الرحمن بن ثروان، أبو قيس الأزدي، الكوفي، روى له البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، روى عن: الأرقم بن شرحبيل، وزاذان، الكندي، وهزيل بن شرحبيل، وغيرهم. وروى عنه: حجاج بن أرطاة، وحماد بن سلمة، وسفيان الثوري، وغيرهم. قال النسائي: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال أحمد في روايته عنه: ليس به بأس. ينظر: تهذيب الكمال (١٧/ ٢٠)، تهذيب التهذيب (٦/ ١٥٢ - ١٥٣). (٣) في الأصل (الهرماس) والصحيح ما أثبته حسب سياق الحديث، وهو هزيل بن شرحبيل الأودي الكوفي الأعمى، أخو الأرقم بن شرحبيل (روى عن البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه). روى عن: أخيه الأرقم بن شرحبيل، وسعد بن عبادة، وسعد بن أبي وقاص، وغيرهم، وروى عنه: روى عنه: أبو مسكين الحر بن مسكين الأودي، والحسن العربي، وأبو قيس عبد الرحمن بن ثروان الأودي، وغيرهم. ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". ينظر: تهذيب الكمال (٣٠/ ١٧٢ - ١٧٣) تاريخ الإسلام (٢/ ١٠١٤). (٤) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه رقم (١٨٣٧٦)، وعبد الرزاق في مصنفه رقم (٢٧٣٦٩) بلفظ: "الرجل جبار"، والدارقطني بإسناده منقطعا عن هزيل رقم (٣٣١٠). كما أخرجه كذلك مرسلًا عن هزيل عن ابن مسعود، ثم عقب عليه بقوله: "مرسل" رقم (٣٣١١)، والبيهقي في السنن الكبرى رقم (١٧٦٨٨) عن هزيل به، وعقب عليه بقوله "فهذا مرسل لا تقوم به حجة" وقال البغوي في شرح السنة: (٨/ ٢٣٧) هذا حديث غير محفوظ، وسفيان بن حسين معروف بسوء الحفظ. (٥) ينظر: المغني (٩/ ١٩٠)، شرح الزركشي (٦/ ٤١٧)، شرح منتهى الإرادات (٢/ ٣٣٩، مطالب أولي النهى (٤/ ٨٦).