(٢) هو عبد الرحمن بن أبي ليلى يسار بن بلال بن بليل، أبو عيسى. تابعي جليل، ولد في عهد عمر ﵁. روى عن: عمر، وعثمان، وعلي، وسعد ﵃، وغيرهم. وروى عنه: ابنه عيسى، ومجاهد، وابن سيرين، والشعبي، وثابت، وآخرون من التابعين، واتفقوا على توثيقه وجلالته. أدرك ١٢٠ من أصحاب النبي ﷺ كلهم من الأنصار. مات سنة (٨٣ هـ). ينظر: الإصابة (٢/ ٤٢٠)، تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٣٠٣). (٣) أورده الخطيب البغدادي في المتفق والمفترق (٢/ ٨٥٤)، وابن أبي شيبة في مصنفه (٥/ ٨٤) رقم (٢٣٩٢٧) بلفظ:" كنت أشرب النبيذ في الجرار الخضر مع البدرية من صحابة محمد ﷺ". (٤) ينظر الاختيار (٤/ ١٠١)، رد المحتار (٦/ ٤٥٣). (٥) ينظر روضة الطالبين (٧/ ٣٣٥)، أسنى المطالب (٣/ ٣٢٥)، العزيز شرح الوجيز (٨/ ٣٤٨). (٦) هو الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري، اسمه: جندب بن جنادة، على الأصح، وقد اختلف في اسمه واسم أبيه، توفى سنة (٣٢ هـ). ينظر: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (٤/ ١٦٥٢)، الإصابة في تمييز الصحابة (٧/ ١٢٥). (٧) هو أنس بن مالك ابن النضر الأنصاري الخزرجي خادم رسول الله ﷺ عشر سنين وكان يقول: قدم رسول الله ﷺ المدينة وأنا ابن عشر، ومات وأنا ابن عشرين، صحب رسول الله ﷺ أتم الصحبة، ولازمه أكمل الملازمة منذ هاجر، وإلى أن مات، وغزا معه غير مرة، وبايع تحت الشجرة مات سنة ٩٣ هـ. انظر: الطبقات الكبرى (٧/ ١٧) سير أعلام النبلاء (٣/ ٣٩٥). (٨) هو عامر بن عبد الله بن الجراح القرشي الفهري -مشهور بكنيته أبي عبيدة وبالنسبة إلى جده (الجراح) من الصحابة المقلين في الفتيا، وأحد السابقين إلى الإسلام والعشرة المبشرين، هاجر الهجرتين وشهد بدرا وما بعدها. آخي رسول الله ﷺ بينه وبين سعد بن معاذ- قال أحمد من حديث أنس: إن أهل اليمن لما قدموا على رسول الله ﷺ قالوا: ابعث معنا رجلا يعلمنا السنة والإسلام، فأخذ بيد أبي عبيدة بن الجراح فقال: هذا أمين هذه الأمة. وقد دعا أبو بكر يوم توفي رسول الله ﷺ في سقيفة بني ساعدة إلى البيعة لعمر أو لأبي عبيدة. ولاه عمر الشام وفتح الله عليه اليرموك والجابية. توفي سنة (١٨ هـ). ينظر: الإصابة في تمييز الصحابة (٢/ ٢٥٢)، تهذيب التهذيب (٥/ ٧٣)، أعلام الموقعين (١/ ١٢).