(٢) هو عويمر بن مالك بن قيس بن أمية، أبو الدرداء الأنصاري من بني الخزرج صحابي، كان قبل البعثة تاجرا في المدينة، ولما ظهر الإسلام اشتهر بالشجاعة والنسك، ولاه معاوية قضاء دمشق بأمر عمر بن الخطاب ﵁، وهو أول قاض بها، قال ابن الجزري: كان من العلماء الحكماء. وهو أحد الذين جمعوا القرآن حفظا على عهد النبي ﷺ بلا خلاف، له في كتب الحديث ١٧٩ حديثا، مات بالشام سنة (٣٢ هـ). ينظر: الاستيعاب (٣/ ١٣٢٧)، الإصابة (٣/ ٤٥)، أسد الغابة (٤/ ١٥٩)، الأعلام (٥/ ٢٨١). (٣) هو عبد الله بن أبي أوفى علقمة بن خالد بن الحارث بن أبي أسيد بن رفاعة أبو محمد، الأسلمي. صحابي روى عن: النبي ﷺ. وروى عنه: إبراهيم بن عبد الرحمن السكسكي، وإبراهيم بن سلم الهجري، وإسماعيل بن أبي خالد، وغيرهم. شهد بيعة الرضوان. قال عمرو بن علي: وهو آخر من مات بالكوفة من الصحابة سنة (٥٨٦) وقيل (٨٨ هـ). ينظر: تهذيب التهذيب (٥/ ١٥١)، الطبقات الكبرى (٦/ ٢١). (٤) هو زيد بن أرقم بن زيد بن قيس، أبو عمر وقيل أبو عامر، الخزرجي الأنصاري، صحابي، غزا مع النبي ﷺ سبع عشرة غزوة: روى عن: النبي ﷺ، وروى عنه: علي، وأنس بن مالك، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ﵃، وغيرهم، وهو الذي أنزل الله تصديقه في سورة المنافقين. وله في كتب الحديث (٨٠) حديثا. توفي سنة (٦٨ هـ). ينظر: الإصابة (١/ ٥٦٠)، أسد الغابة (٢/ ٢١٩)، تهذيب التهذيب (٣/ ٣٩٤). (٥) هو عمران بن حصين بن عبيد بن خلف الخزاعي الكعبي، أبو نجيد. كان من فضلاء الصحابة وفقهائهم. أسلم عام خبير، وغزا مع رسول الله ﷺ غزوات. أخذ عنه الحسن وابن سيرين وغيرهما. بعثه عمر بن الخطاب إلى البصرة ليفقه أهلها. استقضاه عبد الله بن عامر على البصرة، فأقام قاضيا يسيرا، ثم استعفى فأعفاه. وكان قد اعتزل الفتنة فلم يقاتل فيها: قال محمد بن سيرين: لم نر في البصرة أحدا من أصحاب النبي ﷺ يفضل على عمران بن حصين. توفي سنة (٥٢ هـ). ينظر: الإصابة (٣/ ٢٦)، أسد الغابة (٤/ ١٣٧). (٦) هو جرير بن عبد الله بن جابر بن مالك، أبو عمرو وقيل أبو عبد الله البجلي، من قبيلة بجيلة إحدى القبائل اليمانية، صحابي روى عن: النبي ﷺ، وعمر، ومعاوية، وغيرهم، وروى عنه: أولاده المنذر، وعبيد الله، وإبراهيم، والشعبي، وغيرهم. اختلف في وقت إسلامه فذكر ابن كثير في البداية: أنه أسلم بعد نزول المائدة، وكان إسلامه في رمضان سنة عشر، وكان قدومه ورسول الله يخطب، وكان قد قال في خطبته: "إنه يقدم عليكم من هذا الفج من خير ذي يمن، وإن على وجهه مسحة ملك"، ويروى أن رسول الله ﷺ لما جالسه بسط له رداءه، وقال: "إذا جاءكم كريم قوم فأكرموه"، نقل ابن حجر عن الشعبي أن إسلامه كان قبل سنة عشر. مات سنة (٥١ هـ). ينظر: البداية والنهاية (٥/ ٧٧ و ٨/ ٥٥)، الإصابة (١/ ٢٣٢)، أسد الغابة (١/ ٢٧٩)، تهذيب التهذيب (٢/ ٧٣). (٧) ينظر: بدائع الصنائع (٥/ ١١٦)، الهداية (٢/ ٣٥٤).