للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ليس لصاحب الشاه (١) فيها نصيب" (٢) (٣).

وروى أبو بكر بإسناده عن أبي هريرة أن النبي مر بقوم يلعبون بالشطرنج فقال: "ما هذه الكوبة ألم أنه عن هذا؟ لعن الله من فعل هذا" (٤) (٥).

ونا أبو محمد الخلال بإسناده عن أنس قال: قال رسول الله : "اللاعب بالشطرنج كالأكل لحم الخنزير والناظر إليه كالغامس يده في دم الخنزير" (٦).

وروى ابن الآجري (٧) في كتاب تحريم الملاهي والنرد والشطرنج رواية أبي


= وابن ماجه). روى عن: النبي ، وأبي مرثد الغنوي، وأبي هريرة ، وغيرهم، وروى عنه: إبراهيم بن أبي عبلة، وبسر بن عبيد الله الحضرمي، وسليمان بن موسى. قال الذهبي: أسلم سنة تسع، وشهد غزوة تبوك، وكان من فقراء المسلمين طال عمره. مات سنة ٨٥ هـ.
ينظر: سير أعلام النبلاء (٣/ ٣٨٣، ٣٨٤)، تهذيب التهذيب (١١/ ١٠١، ١٠٢).
(١) الشاه: يعني صاحب الشطرنج. ينظر: نصف الراية (٤/ ٢٧٥).
(٢) أخرجه أبو بكر الخرائطي في مساوئ الأخلاق ومذمومها، رقم (٥١٨)، وابن حبان في المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين (٢/ ٢٩٧)، ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية رقم (١٣٠٤).
وقال ابن حبان: فيه محمّد بن الحجّاج المصفر: منكر الحديث جدًّا؛ يروي عن شعبة أشياء كأنه شعبة آخر، لا تحل الرواية عنه.
(٣) ينظر: الشرح الكبير (١٢/ ٤٥)، المغني (١٠/ ١٥١).
(٤) أخرجه أحمد في الورع (ص ٩٧)، والخلال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (ص ٦٢)، والعقيلي في الضعفاء، رقم (٢٠٥٤) وقال: فيه شبل وعبد الرحمن بن يعمر؛ مجهولان.
وأورده ابن حبان في المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين (٣/ ٢٦) في ترجمة مطهر بن الهيثم وقال: منكر الحديث يأتي عن موسى بن علي ما لا يتابع عليه وعن غيره من الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات.
وأورده ابن طاهر في معرفة التذكرة في الأحاديث الموضوعة (ص ١١٣) وقال: فيه مطهر بن الهيثم منكر الحديث.
وأورد ابن الجوزي هذا الحديث والذي قبله في العلل المتناهية (٢/ ٢٩٧) وقال: "هذان حديثان لا أصل لهما.
(٥) ينظر البناية شرح الهداية (١٢/ ٢٥٢).
(٦) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه رقم (٢٦١٦٠، ٢٦٦٨٤)، والديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب رقم (٥٤٦٢). قال الشوكاني في الفوائد المجموعة (ص ٢٠٧): في إسناده وضاع.
(٧) هو أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري الفقيه الشافعي المحدث صاحب كتاب الأربعين حديثا، وهي مشهورة به؛ وكان صالحا عابدا صنف في الفقه والحديث كثيرا، ثم انتقل إلى مكة فسكنها، حتى توفي بها، مات بها في المحرم سنة ستين وثلثمائة.
ينظر: وفيات الأعيان (٤/ ٢٩٣)، سير أعلام النبلاء (١٦/ ١٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>