ينظر: طبقات الحنابلة (١/ ١٤٥)، المقصد الأرشد (١/ ٣٥٤)، سير أعلام النبلاء (١٣/ ٢٤٤، ٢٤٥). (١) هذه الكلمة غير واضحة بالأصل، ولعلها كما أثبتها، ويقوي ذلك وجود هذه الرواية مثبتة في مسائل الإمام أحمد برواية أبي داود (ص ٣٤٦). (٢) هو: سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد الأزدي، السجستاني، ولد سنة: ٢٠٢، انشغل بجمع الحديث وجعله همه، فرحل، وطوف، وجمع وصنف، وكتب عن الشاميين والخراسانيين والبصريين، سمع من الإمام أحمد وغيره، وممن روى عنه: ابنه عبد الله والنسائي وأبو بكر الخلال، وغيرهم، وله تصانيف كثيرة منها: سنن أبي داود، وكتاب الزهد، والمراسيل، قدم البصرة فتوفي بها سنة: ٢٧٥ هـ. ينظر: المقصد الأرشد (١/ ٤٠٦)، طبقات الحنابلة (١/ ١٥٩)، الجرح والتعديل (٤/ ١٠١). (٣) هو يعقوب بن يوسف بن أيوب، أبو بكر المطوعي. كان ثقة مكثرًا متقنًا، قال الدارقطني: ثقة فاضل مأمون، مات أبو بكر يعقوب بن يوسف المطوعي يوم الخميس لتسع ليال خلون من رجب سنة سبع وثمانين ومائتين، ودفن من يومه في باب البردان. ينظر تاريخ الإسلام، (٦/ ٨٥٥)، تاريخ بغداد (١٦/ ٤٢٣). (٤) هو مثنى بن جامع أبو الحسن الأنباري، صحب الإمام أحمد ونقل عنه مسائل، وكان الإمام أحمد يعرف قدره وحقه، وكان معروفا بتمسكه بالسنة، وهجران أهل البدع ومقاطعتهم. قال عنه الخطيب: "كان ثقة مشهورا بالسنة، وكان بشر الحافي يكرمه ويجله"، توفي سنة (٢٦١ هـ - ٢٧٠ هـ). ينظر: طبقات الحنابلة (٣٣٧/ ١)، المقصد الأرشد (٣/ ١٩)، تاريخ بغداد (٦/ ٤٣٠). (٥) هو مهنا بن يحيى الشامي السلمي أبو عبد الله من كبار أصحاب الإمام أحمد وممن روى عنه مسائل جمة. قال عنه أبو بكر الخلال: "كان أبو عبد الله يكرمه ويعرف له حق الصحبة، ورحل معه إلى عبد الرزاق، وصحبه إلى أن مات". وقيل: إنه لازم الإمام أحمد ثلاثا وأربعين سنة. ينظر: طبقات الحنابلة (١/ ٣٤٦)، المقصد الأرشد (٣/ ٤٤). (٦) هو صالح بن الإمام أحمد بن محمد بن حنبل، القاضي أبو الفضل، أكبر أولاد الإمام أحمد، ولد ببغداد سنة (٢٠٣ هـ)، ونشأ بين يدي أبيه، وأخذ عنه، وعن من في طبقته كابن المديني وغيره، وسمع من أبيه مسائل كثيرة. وممن روى عنه ابنه زهير وأبو القاسم البغوي وكذا عبد الرحمن بن أبي حاتم. وسئل عنه فقال: "هو صدوق ثقة"، ولي القضاء بأصبهان، وتوفي فيها سنة (٢٦٦ هـ). ينظر: المقصد الأرشد (١/ ٤٤٤)، تاريخ الإسلام (٦/ ٣٤٣)، الجرح والتعديل (٤/ ٣٩٤). (٧) هو الفضل بن زياد أبو العباس القطان أحد أصحاب أحمد بن حنبل، وممن أكثر الرواية عنه. وقال أبو بكر الخلال: والفضل بن زياد من المتقدمين عند أبي عبد الله، وكان أبو عبد الله يعرف قدره، ويكرمه، ويصلي بأبي عبد الله. ينظر: تاريخ بغداد (١٤/ ٣٣٠)، طبقات الحنابلة (١/ ٢٥١)، المقصد الأرشد (٢/ ٣١٢). (٨) لم أقف على الروايات السابقة، =