كتاب التعليقة الكبيرة - أبو يعلى - من الأشربة للأيمان

وأبو الحارث (١) وأبو داود (٢) وبكر بن محمد (٣) (٤) ويوسف بن موسى (٥) وهو اختيار الخرقي (٦) (٧)، وأبي بكر (٨) وفيه رواية أخرى يسهم له سهمين كالعربي نقلها إسماعيل بن سعيد (٩)، والفضل بن عبد الصمد (١٠) وهو اختيار أبي بكر الخلال (١١) (١٢) وهو قول الشافعي (١٣).

وجه الأدلة: ما روى أبو داود في مسائله (١٤) قال: نا أحمد نا عبد الرحمن بن مهدي (١٥) وحماد بن

(١) لم أقف على الرواية، وينظر: كتاب الروايتين والوجهين (٢/ ٣٨).
(٢) مسائل الإمام أحمد رواية أبي داود (١٥٣٥).
(٣) سبقت ترجمته ص ١٣٦.
(٤) لم أقف على الرواية، وينظر: كتاب الروايتين والوجهين (٢/ ٣٨).
(٥) لم أقف على روايته، وهو يوسف بن موسى بن راشد أبو يعقوب القطان الكوفي، أصله من الأهواز ومتجره بالري ثم سكن بغداد، وحدث بها عن جرير بن عبد الحميد وسفيان بن عيينة وغيرهما، روى عنه البخاري وإبراهيم الحربي، وسئل يحيى بن معين عنه فقال: صدوق، وقال النسائي: لا بأس به، وكتب يحيى بن معين عنه، وقال عنه ابن أبي يعلى: ونقل عن إمامنا أشياء.
ينظر: طبقات الحنابلة (١/ ٤٢١)، ومشيخة النسائي (٢٤٩). ينظر: كتاب الروايتين والوجهين (٢/ ٣٨).
(٦) سبقت ترجمته ص ١٤٠.
(٧) ينظر: مختصر الخرقي (ص ٩٦)، (ص ١٤٠).
(٨) لم أقف على الرواية، وينظر: المغني (٩/ ٢٤٩)، الإنصاف (٤/ ١٧٣)، كتاب الروايتين والوجهين (٢/ ٣٨).
(٩) لم أقف على الرواية، وينظر: كتاب الروايتين والوجهين (٢/ ٣٨).
(١٠) هو الفضل بن عبد الصمد الأصفهاني أبو يحيى ذكره أبو بكر الخلال فقال: رجل جليل لزم طرسوس إلى أن مات في الأسر قدمت طرسوس سنة سبعين أو إحدى وسبعين وكان أسيرا في بلاد الروم ثم قدمت بغداد فأخبرت أنه فودي ثم أسر أيضا فمات أسيرا في آخر الأسرين وكان له جلالة عندهم بطرسوس مقدما فيهم وعنده جزء مسائل عن أبي عبد الله.
ينظر: طبقات الحنابلة (١/ ٢٥٤)، تاريخ أصبهان (٢/ ١٢١).
(١١) سبقت ترجمته ص ١١١.
(١٢) ينظر: المبدع (٣/ ٣٣٣)، الإنصاف (٤/ ١٧٤)، كتاب الروايتين والوجهين (٢/ ٣٨).
(١٣) ينظر: الأم (٤/ ١٥٢)، (٧/ ٣٥٦)، الحاوي الكبير (٨/ ٤١٨)، (١٤/ ١٦١ - ١٦٢)، المهذب (٣/ ٢٩٧)، الوسيط (٤/ ٥٤٨).
(١٤) ينظر: مسائل الإمام أحمد رواية أبي داود السجستاني (١٥٣٥).
(١٥) هو عبد الرحمن بن مهدي بن حسان بن عبد الرحمن العنبري الإمام، الناقد، المجود، سيد الحفاظ، أبو سعيد العنبري - وقيل: الأزدي - مولاهم، البصري، اللؤلؤي (روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود، الترمذي، والنسائي، وابن ماجه) ولد: سنة (١٣٥ هـ). قاله: أحمد بن حنبل. وطلب هذا الشأن وهو ابن بضع عشرة سنة. توفي ابن مهدي بالبصرة، في جمادى الآخرة، سنة (١٩٨ هـ).
ينظر: سير أعلام النبلاء (٩/ ١٩٢ - ٢٠٩)، تهذيب الكمال (١٧/ ٤٣٠ - ٤٤٣).