(٢) أخرجه البيهقي في جماع أبواب السير، باب إظهار دين النبي ﷺ على الأديان، رقم (١٨٦١٢)، والطبري في التفسير (٢٢/ ١٥٧) من قول مجاهد قال: في قوله ﷿: ﴿حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا﴾ محمد: ٤] يعني: حتى ينزل عيسى بن مريم فيسلم كل يهودي وكل نصراني وكل صاحب ملة، وتأمن الشاة الذئب، ولا تقرض فأرة جرابا، وتذهب العداوة من الأشياء كلها، وذلك ظهور الإسلام على الدين كله. (٣) سبقت ترجمته ص ٣٥٨. (٤) أخرجه البيهقي في جماع أبواب تفريق القسم، باب ما جاء في من الإمام على من رأى من الرجال البالغين من أهل الحرب قال الله تعالى: ﴿فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً﴾ [محمد: ٤]، رقم (١٢٨٤١) من طريق محمد بن إسحاق. (٥) سبقت ترجمته ص ٩٤. (٦) لم أقف عليه.