(٢) لم اجد هذا الحديث في السير لأبي إسحاق الفزاري. (٣) هو تميم بن طرفة الطائي المسلي الكوفي، وثقه النسائي، وابن سعد والعجلي. وقال أبو حسان الزيادي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي مات سنة (٩٤ هـ) وقال أبو بكر بن أبي عاصم سنة (٩٥ هـ). روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه. ينظر: تهذيب الكمال (٤/ ٣٣١، ٣٣٢)، الطبقات الكبرى (٦/ ٢٩٤)، الثقات للعجلي (١٧٨). (٤) أخرجه أبو داود في المراسيل رقم (٣٣٩)، وعبد الرزاق في المصنف رقم (٩٣٥٨)، وابن أبي شيبة في المصنف رقم (٣٣٣٦٤)، والطحاوي في شرح المعاني رقم (٥٢٨٢)، (٥٢٨٣)، والبيهقي في الكبرى رقم (١٨٢٥٣)، (١٨٢٥٤)، وابن المنذر في الأوسط رقم (٦٥٨٨) كلهم من طريق سماك بن حرب، عن تميم بن طرفة مرسلا. وقال البيهقي عقب تخريجه لهذا الحديث: قال الشافعي ﵀ في رواية أبي عبد الرحمن البغدادي عنه: تميم بن طرفة لم يدرك النبي ﷺ ولم يسمع منه، والمرسل لا تثبت به حجة؛ لأنه لا يدرى عمن أخذه. اهـ. وقد روي موصولا؛ أخرجه الطبراني في الكبير رقم (١٨٣٣)، (٢٠٦٤) من طريق سماك بن حرب، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة ﵁ مرفوعًا به. وقال الشوكاني في نيل الأوطار (٨/ ٣٤٦): ووصله الطبراني بذكر جابر بن سمرة فيه بإسنادين، في أحدهما الحجاج بن أرطاة، والراوي عنه سويد بن عبد العزيز، وفي الآخر ياسين الزيات والثلاثة ضعفاء.