(١) أخرجه البخاري في كتاب الحج، باب توريث دور مكة، وبيعها وشرائها، وأن الناس في المسجد الحرام سواء خاصة، رقم (١٥٨٨)، وكتاب الجهاد والسير، باب إذا أسلم قوم في دار الحرب، ولهم مال وأرضون فهي لهم، رقم (٣٠٥٨)، وكتاب المغازي، باب أين ركز النبي ﷺ الراية يوم الفتح؟، رقم (٤٢٨٢)، (٤٢٨٣)، ومسلم في كتاب الحج، باب النزول بمكة للحاج، وتوريث دورها، رقم (١٣٥١) من حديث أسامة بن زيد بن حارثة ﵁ مرفوعًا. (٢) هو عقيل بن أبي طالب الهاشمي ابن عم رسول الله ﷺ أبو يزيد، وأبو عيسى. وكان أسن من أخيه علي بعشرين سنة؛ ومن أخيه جعفر الطيار بعشر سنين. هاجر في مدة الهدنة، وشهد غزوة مؤتة، وله جماعة أحاديث. روى عنه: ابنه؛ محمد، وحفيده؛ عبد الله بن محمد بن عقيل، وموسى بن طلحة، وعطاء، والحسن، وأبو صالح السمان. وعمر بعد أخيه الإمام علي. مات سنة (٦٠ هـ وقيل بعدها). ينظر: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (٣/ ١٠٧٨)، سير أعلام النبلاء (٣/ ٩٩). (٣) ينظر: المغني (٨/ ٤٤٦)، الشرح الكبير لابن قدامة (٤/ ١٢)، الكافي في فقه الإمام أحمد (٢/ ٤)، تحفة الفقهاء (٣/ ٣٠٤)، بدائع الصنائع (٧/ ١٢٧). (٤) ينظر: المجموع، (١٩/ ٣٤٦)، روضة الطالبين (١٠/ ٢٩٣)، نهاية المطلب (١٧/ ٤٩٠). (٥) ينظر: المغني (٨/ ٤٤٦)، تبيين الحقائق (٦/ ٢٩)، مجمع الأنهر (٤/ ٢١٢)، المبسوط (١٠/ ٨٩). (٦) هو أبو طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، عم النبي ﷺ والده علي وعقيل، خلف أبو طالب أباه عبد المطلب الذي كان أحد سادة قريش في المكانة والوجاهة، ولكن ضيق حالته المالية جعله يكل إلى =