(٢) سبقت ترجمته ص ٧٦. (٣) ينظر: معاني القرآن وإعرابه (٢/ ٤٢٥). (٤) أخرجه أبو داود في كتاب الجهاد، باب النهي عن قتل من اعتصم بالسجود، رقم (٢٦٤٥)، والترمذي في أبواب السير، باب ما جاء في كراهية المقام بين أظهر المشركين، رقم (١٦٠٤)، والطبراني في الكبير رقم (٢٢٦٤)، كلهم من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله ﵁ مرفوعًا به. وقال أبو داود عقب تخريجه لهذا الحديث: "رواه هشيم، ومعمر، وخالد الواسطي، وجماعة لم يذكروا جريرا". وكذلك رجح المرسل كل من البخاري كما في العلل الكبير للترمذي (٤٨٣)، وأبي حاتم الرازي كما في العلل (٩٤٢)، والدارقطني في العلل (١٣/ ٤٦٤)، وابن عبد الهادي في المحرر (٧٧٩). ومال ابن دقيق العيد إلى تصحيحه في الإلمام (٢/ ٤٥٤)، بقوله: "والذي أسنده ثقة عندهم". وقال الحافظ ابن حجر في البلوغ: (١٢٧٦): "رواه الثلاثة وإسناده صحيح، ورجح البخاري إرساله". (٥) ينظر: بدائع الصنائع (٧/ ١٠٥)، (٧/ ٢٥٢)، تبيين الحقائق (٣/ ٢٦٧). (٦) هو رويفع بن ثابت الأنصاري النجاري المدني، ثم المصري، الأمير، له صحبة ورواية، كانت لرويفع بالمغرب وإفريقية ولايات وفتوحات، وشهد قبلها فتح مصر، واختط بها دارا. ينظر: سير أعلام النبلاء (٣/ ٣٦)، الإصابة في تمييز الصحابة (٢/ ٤١٦) (٧) الرجيع: قد يكون الروث أو العذرة جميعا وإنما سمي رجيعا؛ لأنه رجع عن حاله الأولى بعدما كان طعاما أو علفا إلى غير ذلك، وكذلك كل شيء يكون من قول أو فعل يردد فهو رجيع؛ لأن معناه مرجوع، أي: مردود، وقد يكون الرجيع الحجر الذي قد استنجى به مرة ثم رجعه إليه فاستنجى به. ينظر: العين (١/ ٢٢٦) تهذيب اللغة (١/ ٢٣٤).