(٢) هو يعقوب بن إبراهيم بن حبيب. القاضي الإمام. من ولد سعد بن حبتة الأنصاري صاحب رسول الله ﷺ. أخذ الفقه عن أبي حنيفة ﵁، وهو المقدم من أصحابه جميعا. ولي القضاء للهادي والمهدي والرشيد. وهو أول من سمي قاضي القضاة، وأول من اتخذ للعلماء زيا خاصا. وثقه أحمد وابن معين وابن المديني. روي عنه أنه قال: "ما قلت قولا خالفت فيه أبا حنيفة إلا وهو قول قاله ثم رغب عنه" قيل: إنه أول من وضع الكتب في أصول الفقه. ينظر الجواهر المضية (ص ٢٢٠ - ٢٢٢)، وتاريخ بغداد (١٤/ ٢٤٢)، والبداية والنهاية (١٠/ ١٨٠). (٣) هو محمد بن الحسن بن فرقد، نسبته إلى بني شيبان بالولاء، أصله من (خرستا) من قرى دمشق، منها قدم أبوه العراق، فولد له محمد بواسط، ونشأ بالكوفة. إمام في الفقه والأصول، ثاني أصحاب أبي حنيفة بعد أبي يوسف. من المجتهدين المنتسبين. هو الذي نشر علم أبي حنيفة بتصانيفه الكثيرة. ولي القضاء للرشيد بالرقة، ثم عزله واستصحبه الرشيد في مخرجه إلى خراسان، فمات محمد بالري. من تصانيفه: "الجامع الكبير"، و "الجامع الصغير"، و"المبسوط"، و (الزيادات). وهذه كلها التي تسمى عند الحنفية كتب ظاهر الرواية. وله كتاب الآثار)، و (الأصل). ينظر: الفوائد البهية (ص ١٦٣)، أخبار أبي حنيفة وأصحابه (١/ ٩٨). (٤) وبه قال مالك والشافعي. ينظر: البداية (١٠/ ٢٠٢)، بدائع الصنائع (٥/ ١١٨)، تحفة الفقهاء (٣/ ٣٢٩)، الحاوي (١٠/ ٤٢٤)، نهاية المطلب (١٤/ ١٦٩). (٥) ينظر: فتح القدير (٥/ ٣١٢)، الأشباه والنظائر، لابن نجيم (ص ٢٦٨)، كشف الأسرار (٤/ ٣٥٦). (٦) تقدم تخريجه. ص ٩٢. (٧) تقدم تخريجه. (٨) ينظر: المغني (٩/ ١٦٥)، الإنصاف (٨/ ٤٣٦)، الهداية على مذهب الإمام أحمد (ص ٥٤٣)، بدائع الصنائع (٥/ ١١٨)، البحر الرائق (٥/ ٣٠)، الحاوي (١٠/ ٤٢٤).