(١) هو أبو مريم الأنصاري، ويقال: الحضرمي الشامي صاحب القناديل (روى له البخاري في الأدب المفرد، أبو داود، الترمذي). روى عن: أبي هريرة، وجابر ﵃، وروى عنه: حريز بن عثمان، وصفوان بن عمرو، وفرج بن فضالة، وغيرهم. قال العجلي: أبو مريم مولى أبي هريرة ثقة، وقال أحمد بن حنبل: رأيت أهل حمص يحسنون الثناء عليه ويزعمون أنه كان قيما بشأن مسجدهم. ينظر: تهذيب الكمال (٣٤/ ٢٨١، ٢٨٢)، تهذيب التهذيب (١٢/ ٢٣١، ٢٣٢). (٢) أخرجه ابن حزم في المحلى (٦/ ٤٠) من طريق معاوية بن صالح عن أبي مريم الأنصاري عن أبي هريرة ﵁ قال: "الأضحى ثلاثة أيام". قال ابن حزم: معاوية بن صالح ليس بالقوي، وأبو مريم مجهول. قلت: ليس كما قال؛ فأبو مريم هذا هو الأنصاري، وهو ثقة، وليس بمجهول. وأما معاوية بن صالح بن حدير فصدوق، والإسناد بهذا حسن، والله تعالى أعلم. (٣) ينظر: الشرح الكبير على متن المقنع (٣/ ٥٥٥)، الفروع وتصحيح الفروع (٣/ ٢١١)، المغني (٣/ ٣٨٤). (٤) هو عبيد الله بن موسى بن أبي المختار باذام العبسي الإمام الحافظ، العابد، أبو محمد العبسي (روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه). روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وهشام بن عروة، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وغيرهم، وروى عنه: أحمد بن أبي سريح الرازي، وأحمد بن إسحاق البخاري، وأبو بكر بن أبي شيبة، وغيرهم. قال يحيى بن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: صدوق، ثقة، حسن الحديث، وأبو نعيم أتقن. مات سنة ٢١٣ هـ. ينظر: سير أعلام النبلاء (٩/ ٥٥٣، ٥٥٤)، تهذيب التهذيب (٧/ ٥٠، ٥١)، تهذيب الكمال (١٩/ ١٦٤). (٥) سبقت ترجمته (١/ ١٢٦). (٦) أخرجه ابن حزم في المحلى (٦/ ٤٠)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٣/ ١٩٧). وعزاه السيوطي في الدر المنثور (٢/ ٤٥٤) لعبد بن حميد وابن أبي الدنيا وابن أبي حاتم. قال أبو محمد ابن حزم: فيه ابن أبي ليلى وهو سيئ الحفظ، والمنهال بن عمرو متكلم فيه.