للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مهاجر (١)، عن إبراهيم بن محمد بن سعد (٢)، عن أبيه (٣)، قال: أتى سعد (٤) بأبي محجن (٥) يوم القادسية (٦) وقد شرب الخمر، فأمر به إلى القيد ولم يقم عليه الحد، فلما ضاق بالناس الذرع خرج على إخفاء من سعد راكبًا فرسه البلقاء فأكب الناس على الأعقاب فلما أخذ الناس أعقابهم وولت الأعداء هاربة رجع إلى قيده فسأل سعد عن


= قال محمد بن عبد الله بن نمير: مات أبو معاوية سنة (١٩٤ هـ). وقال علي بن المديني، وجماعة: مات سنة (١٩٥ هـ). روى له الجماعة.
ينظر: تهذيب الكمال (٢٥/ ١٢٣ - ١٣٣)، سير أعلام النبلاء، (٩/ ٧٣ - ٧٧).
(١) عمرو بن مهاجر، أبو عبيد الدمشقي، كبير حرس عمر بن عبد العزيز، وثقه ابن سعد، وابن معين، وأحمد العجلي، قال خليفة، وغيره مات سنة (١٣٩ هـ)، روى له البخاري في كتاب "رفع اليدين في الصلاة"، وأبو داود، وابن ماجه.
ينظر: تاريخ الإسلام (٣/ ٧١٧) تهذيب الكمال، (٢٢/ ٢٥٢ - ٢٥٤).
(٢) هو إبراهيم بن محمد بن سعد بن أبي وقاص المدني ثم الكوفي وهو ثقة، قال ابن حبان: "لم يسمع من صحابي". روى له الترمذي والنسائي في اليوم الليلة.
ينظر: تهذيب الكمال، (٢/ ١٧١ - ١٧٢)، تقريب التهذيب (ص ٩٣).
(٣) هو محمد بن سعد بن أبي وقاص مالك الزهري الإمام، الثقة، أبو القاسم القرشي، الزهري، المدني، أخو: عمر بن سعيد الأمير، وعامر بن سعد، وعائشة بنت سعد، روى جملة صالحة من العلم، ثم كان ممن قام على الحجاج مع ابن الأشعث، فأسر يوم دير الجماجم، فقتله الحجاج، روى له: الشيخان، والترمذي، والنسائي، والقزويني، قيل: إنه انهزم إلى المدائن، فتجمع إليه ناس كثير، ثم لحق بالبصرة، وكان مصرعه في سنة (٨٢ هـ).
ينظر: الطبقات الكبرى (٥/ ١٦٧)، سير أعلام النبلاء (٤/ ٣٤٨، ٣٤٩).
(٤) هو الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص، واسمه مالك بن وهيب، ويقال: ابن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب القرشي، أبو إسحاق الزهري. (توفى سنة ٥٥ هـ). ينظر: "تهذيب الكمال" (١٠/ ٣٠٩)، و"تهذيب التهذيب" (٣/ ٤١٩).
(٥) أبو محجن الثقفي واسمه عمرو بن حبيب بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة بن عوف بن ثقيف الثقفي، أسلم حين أسلمت ثقيف سنة تسع في رمضان. في اسمه أقوال، قدم مع وفد ثقيف فأسلم، ولا رواية له، وكان فارس ثقيف في زمانه، وكان أبو بكر يستعين به وقد جلد مرارا، وحتى إن عمر نفاه إلى جزيرة، فهرب ولحق بسعد بن أبي وقاص بالقادسية، فكتب عمر إلى سعد فحبسه. ينظر: سير أعلام النبلاء (٢/ ٤٤٨)، أسد الغابة (٦/ ٢٧١).
(٦) القادسية: بينها وبين الكوفة خمسة عشر فرسخا، وبهذا الموضع كان يوم القادسية بين سعد ابن ابي وقاص والمسلمين والفرس في أيام عمر بن الخطاب ، في سنة ١٦ من الهجرة.
ينظر: معجم البلدان (٤/ ٢٩١)، مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع (٣/ ١٠٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>