روى عن: ابن جريج، وشعبة. وروى عنه: روى عنه: إبراهيم بن الحسن المقسمي، وإبراهيم بن دينار البغدادي، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وغيرهم. قال أحمد بن حنبل، وابن معين، ويحيى بن يحيى الذهلي. ثقة ثبت، لكنه اختلط في آخر عمره لما قدم بغداد قبل موته، توفي (٢٠٦ هـ بـ بغداد). ينظر: تاريخ بغداد (٨/ ٢٣٦)، وتهذيب الكمال (٥/ ٤٥١)، وميزان الاعتدال (١/ ٤٦٤)، والمختلطين، للعلائي (ص (١٩)، وتهذيب التهذيب (٢/ ٢٠٥)، الكواكب النيرات (١/ ٤٥٦). (٢) سبقت ترجمته في كتاب الأشربة. (٣) أخرجه البخاري في كتاب الحدود، باب ما جاء في ضرب شارب الخمر من حديث أنس رقم (٦٧٧٣)، ومسلم في كتاب الحدود، باب حد الخمر رقم (١٧٠٦) واللفظ لمسلم. (٤) الكتاب مفقود جله، ولم يبق من ذلك الكتاب الحافل بالنقول النفيسة عن الإمام أحمد وغيره إلا الجزء العاشر والجزء الحادي عشر من منتخب الموفق ابن قدامة منه، وقد اعتنى به الشيخ طارق بن عوض الله، وطبعته دار الراية سنة ١٤١٩ هـ. (٥) أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار رقم (٤٩١٧)، والنسائي في كتاب الأشربة، باب ذكر ما أعد الله ﷿ لشارب المسكر، من الذل، والهوان، وأليم العذاب رقم (٥٧٠٨)، والطبراني في مسند الشاميين رقم (٢٩٩٨)، وعبد الرزاق في مصنفه رقم (١٧٠٢٨)، وابن أبي شيبة في مصنفه رقم (٢٣٧٥٦)، قال الحافظ ابن حجر: وصله مالك عن الزهري عن السائب بن يزيد أنه اخبره: "أن عمر بن الخطاب خرج عليهم فقال: إني وجدت من فلان ريح شراب، فزعم أنه شراب الطلاء، وإني سائل عما شرب، فإن كان يسكر جلدته. فجلده عمر الحد تماما" وسنده صحيح. وأخرجه سعيد بن منصور عن السائب بن يزيد يقول: "قام عمر على المنبر فقال: ذكر لي أن عبيد الله بن عمر وأصحابه شربوا شرابا، وأنا سائل عنه فإن كان يسكر حددتهم" قال ابن عيينة: فأخبرني معمر عن الزهري عن السائب قال:"فرأيت عمر يجلدهم .. " ينظر: فتح الباري (١٠/ ٦٤ - ٦٧)، تغليق التعليق (٥/ ٢٣ - ٢٥).