ـ[لي زميلة في العمل تحفظ القرآن وتواظب على دروس الدين، حاولت أن أتقدم لخطبتها لكني عندما أخبرتها أنّ عمل المرأة حرام شرعا وإنّ كلامها مع الزملاء حتى وان كان في مجال العمل حرام قالت:(وهل تعلمت حتى أجلس في البيت ثم إنني لا أتكلم معهم إلا إذا كان في مجال العمل أو إذا كان هناك موضوع للمناقشه بيننا) ]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فحكم عمل المرأة مبين في فتاوى كثيرة منها الفتوى رقم ٥٢٢ ورقم ٥١٨١ ورقم ٧٥٥٠ ورقم ٨٣٦٠ ورقم ٨٥٢٨ ورقم ١٩٢٣٣ وأحرى بهذه المرأة التي تحفظ القرآن وتحضر الدروس أن تكون بعيدة عن الاختلاط، ومحادثة الرجال الأجانب، وكل ما يسخط الله تعالى.
وينبغي أن تبحث عن امرأة صالحة من محارمك أو من نساء أصدقائك لتتولى نصح هذه الزميلة، وإعلامها بالحكم الشرعي في العمل المختلط، وتجنب أنت الكلام معها سداً لباب الفتنة.