[قد تكون الفتاة ظالمة لنفسها إذا أضاعت فرصتها في الزواج]
[السُّؤَالُ]
ـ[أنا فتاة في الجامعة تعرفت على شاب أصبحنا نتحدث بالهاتف وقد أحببنا بعضنا وأصبحنا نرى بعضا في الجامعة وقد وعدني بالزواج وبعد فترة عرفنا أن العلاقة محرمة وقد قررنا أن نتوب إلى الله، ولكن الشاب ما زال على وعده ولكن ليست له الإمكانية على الزواج حاليا وأنا بسن الزواج وأهلي يلحون علي وقد تقدم لخطبتي شاب من قبل ورفضت دون أن أقابله، فهل يعد ظلما له إذا تزوجت غيره وهل سوف أظلم نفسي إذا انتظرته ورفضت كل من يتقدم إلي، وهل واجب علي إخبار من يتقدم لخطبتي أني كنت على علاقة بآخر، وهل أعاقب إذا لم أخبره؟]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ننصح الأخت بالتأخر عن الزواج، فإن تعجيل الزواج سنة، ولا حرج عليها من الزواج بغير الشاب المذكور وليس في ذلك ظلم له، بل قد تكون ظالمة لنفسها إذا أضاعت فرصتها في الزواج، ولا يجب عليها بل ولا يجوز لها إخبار من يتقدم، بعلاقتها بالشاب المذكور، لأن الواجب ستر المعصية وعدم إظهارها، وانظري بيان حكم الحب قبل الزواج في الفتوى رقم: ٤٤٩٤٠.