ـ[طلب مني أحد عمالي مبلغ ١٠٠ ألف ليفتح بقالة باسمي ولكنه هو الذي يديرها بشكل كامل، من إيجار، وبضاعة ورواتب عمال. وسوف يقوم بإعطائي مبلغ ٤٠٠٠ ريال كل شهر بدون زيادة أو نقصان.
فهل هذا حلال أم حرام؟
وسوف يقوم برد ١٠٠ ألف عند الانتهاء من العمل كليا حتى لو بعد عشرين سنة. فهل هذا جائز أيضا أم لا؟
أفيدوني؟]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز ذلك العقد إذ حقيقته أنه قرض ربوي، وقد قال تعالى: وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ. {البقرة:٢٧٨} .
وإذا أردت عقدا مشروعا فلتدفع إليه المبلغ المذكور أو غيره على سبيل المضاربة الشرعية بأن يستثمر ذلك المال بجهده ويكون الربح بينكما بنسبة شائعة من الربح مبلغا معلوما بحسب ما تتفقان عليه، ولايضمن رأس المال أو خسارته دون تعد أو تفريط.
وإذا انقضت الشركة أخذت راس مالك أو ما بقي منه بالخسارة إن وجدت خسارة.
وللفائدة انظر الفتاوى التالية أرقامها: ٥٣١٤، ٣٠٢٣، ٥٤٨٠.