للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[متى يجوز اللجوء إلى الكذب]

[السُّؤَالُ]

ـ[إذا سألني أحد عن شيء ما يخصني وكذبت عليه لأنني لا أريده أن يطلع على ما يعنيني وأنا أري أنني إذا كذبت لا أضره في شيء كذلك أرى أن الإنسان ليس من حقه أن يتطلع على ما يخص الآخرين بغرض معرفة الشيء ومن ثم نشر أخبار الناس فهل سيحاسبني الله سبحانه وتعالى لأنني كذبت؟

مثال (إذا كان هناك شخص مريض بمرض مستعص وأهله لا يريدون أن يخبروا أحدا عن طبيعة مرضه ويقولون إن به مرض عادي يرجى شفاؤه والله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء)

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالكذب حرام، ولا يجوز اللجوء إليه إلا عند الضرورة أو المصلحة الشرعية المعتبرة وعند عدم إمكان التورية والتعريض، ففي التعريض مندوحة عن الكذب، وراجعي التفاصيل في الفتاوى التالية: ١١٢٦ / ٤٦٠٥١ / ٤٧٣٨١.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٥ ربيع الأول ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>