ـ[سؤالي كالتالي: هناك رجل حامل لكتاب الله يريد أن يكمل تعليمه في الجامعة لذلك يجب عليه أن يحصل علي شهادة البكلوريا، ولكي يكون عنده الحق لاجتياز امتحان الباكلوريا يجب أن تكون عنده شهادة مدرسية تبين أنه كان قد انقطع عن الدراسة، وحقيقة أنه لم تكن عنده هذه الشهادة المدرسية لذلك نصحته بتزويرها نعم عمل بما نصحته ونجح في حياته الدراسية والآن أستاذ للتربية الإسلامية، الآن أريد جزاكم الله خيراً ما حكم الشرع في الذي نصحه بتزوير الشهادة المدرسية؟]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن تزوير الشهادات حرام، لما فيه من الكذب والغش، وقد قال الله تعالى: فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ {الحج:٣٠} ، وفي الحديث الذي رواه البخاري عن أنس قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكبائر قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، وشهادة الزور.
وعليه فنصحك لهذا الرجل بتزوير الشهادة خطأ كبير، وعليكما أن تتوبا منه، وراجع للأهمية الفتوى رقم: ٨٧٣١، والفتوى رقم: ١٧٥٩٠.