[من كان به مرض يرجى برؤه فله أن يفطر رمضان ثم يقضي]
[السُّؤَالُ]
ـ[ما حكم الشرع في رجل مصاب بداء الكبد ولا يستطيع التوقف عن تناول العلاج هل له أن يفطر رمضان؟ وما الذي يترتب عليه إزاء ذلك؟]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمن كان مريضا أو أصابه المرض وكان الصيام يؤخر برأه أو يزيد في مرضه فله أن يفطر، وكذا إذا لم يمكنه تأخير الدواء إلى الليل لقوله تعالى:(فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر..) ، وهذا المرض إن كان يرجى برؤه وزواله بإذن الله فعليك القضاء بعد الشفاء للآية السابقة، وإن كان لا يرجى برؤه فعليك فدية طعام مسكين عن كل يوم.