والدتي كانت في الخامسة عشرة من عمرها وفي شهر رمضان أنجبت طفلاً وأفطرت الشهر كله ولم تقضه والآن هي في الثلاثين من عمرها وهي نادمة ولم تكن في ذلك الوقت عالمة بأمور الدين فهل عليها كفارة وماذا تفعل بخصوص الشهر الذي أفطرته؟]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كانت والدتك تجهل وجوب القضاء، فلا إثم عليها إن شاء الله تعالى في تأخير القضاء، وإنما يلزمها أن تبادر إلى القضاء عندما علمت بذلك، وإذا فرطت في القضاء بعد علمها حتى دخل رمضان الموالي لزمها القضاء والكفارة الصغرى، وهي: إطعام مسكين عن كل يوم كفارة عن تأخير قضائه بغير عذر.
ولمزيد من الفائدة والتفصيل نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: