ـ[عترث في كتاب يحمل عنوان " الدعاء المستجاب " لأحمد عبد الجواد على حديث ييسر حفظ القرآن الكريم وأود معرفة المقصود بسورة تبارك المفصل الواردة وجزاكم الله خيراً.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالحديث الوارد في الكتاب المذكور، بشأن تثبيت حفظ القرآن الكريم وعدم تفلته من صدر القارئ حديث موضوع، كما بيناه في الفتويين رقم: ٣٤٤ ورقم: ١٠٦٧٢
والمقصود بـ (تبارك المفصل) سورة "تبارك الذي بيده الملك" احترازاً من "تبارك الذي نزل الفرقان" فإنها ليست من المفصل، فإن سور المفصل في القرآن تبدأ من سورة ق إلى آخر القرآن على الراجح، كما بيناه في الفتوى رقم: