ولا نعلم حديثاً صحيحاً ورد فيه حرمان الزاني من الحور العين في الجنة إن دخلها، والسنة الصحيحة ناطقة بأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، كما روى ذلك ابن ماجه في سننه وصححه الألباني.
ومما يؤكد هذا المعنى أن شارب الخمر في الدنيا توعد بالحرمان منها في الجنة إلا إذا تاب، فقد روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة؛ إلا أن يتوب.