للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[حكم وضع الأبناء في رياض للأطفال يقوم عليها كفار]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا أعيش في فرنسا ولقد علمنا أنه لا يجوز العيش في بلاد الكفر ونحن الآن لدينا نية الهجرة ولكن لا نعلم متى وأنا لدي طفلان ولد وفتاة عمر الولد٤ سنوات وهنا لديهم رياض للأطفال فهل يجوز أن آخذ ابني إليهم علما أنهم لا يعلمونهم أي شيء عن دينهم سوي أنهم يلعبون مع الأطفال ويعلمونهم الحساب والحروف ولكنهم أحيانا يسمعونهم الموسيقى وأنا أريد لابني التفتح وأن يتعلم فما هو حكم ذلك؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن ييسر لكم أمر هجرتكم، وأن يحفظ عليكم دينكم، ثم نحذر الأم السائلة من مغبة وضع أبنائها في رياض للأطفال يقوم عليها الكفار، فلا شك أن الطفل يتأثر بالبيئة التي يتربى فيها، ويأخذ من سلوكيات من يقوم على رعايته، وفي هذا خطر شديد إن تولاه عاص أو فاجر فضلا عن ملحد أو كافر. وكيف يسوغ لأم أن تأتمن على أولادها من هذه صفته.

ولا شك أن الأم هي المنوطة بتلك المهمة، فعليها أن تتولى تربية أبنائها وتعليمهم، أو تبحث لهم من المسلمين الأكفاء عمن يقوم بذلك، حفاظا على دين أبنائها وهويتهم الإسلامية. وراجعي للأهمية الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٧١٠٥٢، ٨٠٨٠، ٣٠٢٢٠.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٩ صفر ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>