للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[هل لله عباد لو أرادوا أراد الله]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما حقيقة المقولة أن لله أولياء ((لو أرادوا أراد الله)) ]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإننا بعد البحث لم نجد لهذه العبارة أصلا كما أن معناها لا يصح، فإن إرادة العبد تابعة لإرادة الله تعالى. قال تعالى: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ {الإنسان: ٣٠}

هذا، ولا شك أن لله تعالى أولياء يرجون رحمته ويخافون عذابه ويحرصون على مرضاته ويتجنبون ما يسخطه، وهؤلاء يحفظهم الله ويهلك عدوهم، وقد يبر قسمهم لو أقسموا عليه. ففي الحديث الشريف: كم من ضعيف متضعف ذي طمرين لو أقسم على الله لأبر قسمه منهم البراء بن مالك.

وانظر الفتويين: ٢٠٦٣٤، ٢٠٥٥١.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٦ شعبان ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>