[ما يباح للمضحي في التسع الأول من ذي الحجة]
[السُّؤَالُ]
ـ[أرجو سرعة الرد على هذا السؤال قبل شهر ذي الحجة.
أنا فتاة أريد أن أنوي الإحرام وصيام التسعة أيام الأولى من ذي الحجة ثم أذبح يوم النحر. فأريد معرفة الآتي:
١-كيف تكون النية؟
٢-ماذا أفعل في هذه التسعة أيام غير الصيام والعبادات الأخرى من قراءة قرآن وصدقات ... الخ.
٣-هل يجوز حضور حفل زواج صديقة عزيزة علي يوم السادس من ذي الحجة؟
٤-هل يجوز تمشيط وتسريح شعري؟
٥-هل يجوز لي السفر للإجازة في هذه الفترة.
٦-إذا أتت الدورة الشهرية في خلال هذه الأيام ماذا أفعل هل تسقط النية والأجر؟
أرجو إفادتي بهذه الست نقاط؟]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبقت الإجابة عن سؤال سابق للأخت وفيه جواب عن الفقرة الأولى والأخيرة ورقم الإجابة: ١١٦٠١٣، وأما عن بقية الفقرات في هذا السؤال فنقول:
يمكنك القيام بكل ما تستطعين من عمل صالح ومن بر وخير، والأعمال الصالحة وأبواب الخير كثيرة ولله الحمد، ويتضاعف أجرها في عشر ذي الحجة لما ورد في فضل العمل الصالح في هذه العشر.
وكل أمر مباح من حضور زفاف وسفر وتمشيط شعر وغيرها مباحة في هذه الأيام، وإنما يشرع لك عدم الأخذ من شعرك أو ظفرك، حتى تذبحي أضحيتك، ولا يسمى هذا إحراما فالإحرام هو نية الدخول في حج أوعمرة.
ومما ينبغي أن ننبه الأخت السائلة له هو أن الحائض تمنع من الصلاة والصيام ومس المصحف وكذا قراءة القرآن عند كثير من أهل العلم، ولها أن تذكر الله تعالى وتتصدق ونحو ذلك من القربات.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
٠٦ محرم ١٤٣٠