ـ[هل للمرأة التي تهتم بشؤون بيتها وزوجها وأبنائها وتصلي الفرائض وتطيع زوجها قدر الاستطاعة، ولكن قراءتها للكتب الدينية وحضور مجالس العلم وحفظ القرآن قليل لكثرة احتياجات المنزل وضيق الوقت نفس أجر من تتعمق أكثر في الدين؟ وجزاكم الله خيراً.]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصح به الأخت الفاضلة أن تحاول قدر الإمكان أن تجمع بين القيام بحقوق زوجها وأولادها وبيتها وبين الازدياد من طلب العلم النافع، فإن تعارضا فإنها تقدم حقوق زوجها وبيتها وأبنائها ولها في ذلك الأجر والثواب؛ لأنه آكد من طلب العلم المستحب.