ـ[لي عمة توفي عنها زوجها وقد عاشا معا لأكثر من ٥٠ عاما بدون أولاد بسبب مشكلة في زوجها.. وأراد أن يكافئها ويعوض عليها جزاء صبرها.. حيث قام ببيع منزله وأعطاها ثمن المنزل وطلبت منه شراء منزل آخر جديد ويسجله باسمها لكن البنك رفض بحجة أن تكون أرملة أو مطلقة مما اضطره بأن يسجله باسمه.. هل يدخل هذا البيت ضمن الإرث أم لا، إذا علمنا أن أصل المال موهوب للزوجة؟]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان الزوج قد وهب زوجته المال في حال حياته وصحته وتم القبض والحيازة من قبلها ثم وكلته في شراء البيت فالبيت ملك الزوجة وليس تركة، وكون البيت مسجلا باسم الزوج لضرورة الإجراءات القانونية لا يؤثر في ملكية الزوجة للبيت، وأما إن كان ذلك حصل في مرض موت الزوج فهذا التصرف منه يعتبر وصية لوراث ولا تمضي إلا إذا أجازها بقية الورثة.