للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وسئل في مجلس وعظه عن قول علي : لو كشف الغطاء ما ازددت (١) يقينًا (٢)، والخليل (صلى الله عليه وعلى نبينا) (٣) أفضل الصلاة والسَّلام يقول: ﴿رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي﴾ [البقرة: ٢٦٠]، فقال: اليقين يتصوَّر عليه الجحود، والطمأنينة لا يتصوَّر عليها الجحود، قال الله تعالى: ﴿وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ﴾ [النمل: ١٤]، وكان يدخل القرى والضياع تقربًا إلى الله تعالى.

ويحصل له (٤) في وعظه حال، حكى يومًا على رأس منبره (٥) عن أخيه حجَّة الإسلام أمرًا غريبًا، وكان قد أخذ أكثر العلوم عنه، وقال: سمعت أخي حجَّة الإسلام (قدس روحه) (٦) يقول: إنَّ الميت من حين يوضع على النعش يوقف في أربعين موقفًا، نسأل الله تعالى (٧) أن يثبتنا على دينه، ويختم لنا بخيرٍ بمنِّه وكرمه وفيضه.

[وفي "نفحات الأنس": شيخ أحمد غزالي از أصحاب شيخ أبو بكر نساج است تأليفات معتبر ورسائل بينظير دارد ويكى از آنها رسائل سوانح است كه لمعات شيخ فخر الدِّين عراقي برسنن آن واقع است ويكى از فصول سوانح اينست معشوق بهمه


(١) ض: أرددت.
(٢) عزاه ابن القيم في "مدارج السالكين" (٢/ ٤٠٠) إلى عامر بن عبد قيس، وقال: وليس هذا من كلام رسول الله ولا من قول علي كما يظنه من لا علم له بالمنقولات.
(٣) ع: على نبينا وعليه.
(٤) ساقطة من: أ.
(٥) أ: شبره.
(٦) ع: قدس الله سره.
(٧) ساقطة من: ض، أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>