للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وكان واحد (١) من الطلبة في زمانه يطيل لسانه عليه في غيبته، وكان ذلك الرجل (٢) خبيث النفس جدًّا، فأخبر هو مرارًا وسكت، وذكر عنده ذلك (٣) يومًا، فقال: هل يتحرك لسانه الآن؟ فاعتقل لسان ذلك الرجل (٤) في تلك الليلة، ولم ينحل إلى أن مات.

* * *

[٧٧٥ - المولى نور الدِّين محمود (٥)]

العالم العامل، المولى نور الدِّين محمود بن الشَّيخ محمَّد.

كان إمامًا للسلطان بايزيد خان بعد جلوسه على سرير السَّلطنة، بتربية المولى معرف، ثم صار قاضيًا بمدينة بروسا، (وصار قاضيًا) (٦) مدة عشر سنين أو أكثر، ثم أعطاه السُّلطان بايزيد خان قضاء العسكر بولاية آناطُولي سنة إحدى عشرة وتسعمئة، ثم عزله عنه، وعيَّن له كل يوم مئة درهم، ومات بعد زمان يسير.

كان كريم النفس، (حميد الأخلاق، محبًّا للعلماء والصلحاء) (٧)، وله نظم بالتركية، سمَّاه "المحمودية"، نظيره "الكتاب المحمدية"، قال صاحب "الشقائق": إِنَّ "المحمودية" نظم نازل الدَّرجة.


(١) ساقطة من: ض، أ.
(٢) ض، أ: البعض.
(٣) ساقطة من: ع.
(٤) ض، أ: البعض.
(٥) انظر ترجمته في "الشقائق النعمانية" لطاش كبري زاده (ص: ١٨٨)، و "كشف الظنون" لحاجي خليفة (٢/ ١٦١٩)، و "الفوائد البهية" للكنوي (ص: ٣٤٥)، و "هدية العارفين" للباباني (٢/ ١٦٤).
(٦) ساقطة من: ع.
(٧) ساقطة من: ع.

<<  <  ج: ص:  >  >>