للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

من مدن تونس بين دامغان، ينسب إليها الخلق الكثير، وأما أبو الحسن أحمد هذا وأبوه أبو جعفر هذا من سِمْنَان العراق.

وعن السِّمْناني أنه قال: قرأ على أبي جعفر السِّمْناني طرفًا من الفروع والكلام قاضي القضاة أبو عبد الله الدَّامَغاني، وصاهره على ابنته، وله ابن آخر، وهو الشَّيخ الإمام أبو القاسم علي بن محمَّد بن أحمد السِّمْناني صاحب "روضة القضاة" وصاحب "كتاب المرشد في معرفة أصحاب رسول الله ومعرفة التابعين والخلفاء وأخبار الزمان"، أنكر بنوَّته (١) وسلب نسبته إلى أبي جعفر أخوه أبو الحسن وصهره أبو عبد الله فأثبته، وله حكاية طويلة تأتي إن شاء الله تعالى في ذكره.

* * *

[٢٨٩ - عبد العزيز بن عبد الرزاق المَرْغِيْنَاني (٢)]

روى عنه أولاده وأخذوا، وكان له ستة بنين، كلهم يصلح للفتوى والتدريس، فإذا خرج مع أولاده يقول الناس خرج السبعة المفتون من دار واحدة.

مات بمَرْغِيْنَان سنة سبع وسبعين وأربعمئة.

وأشهرهم أبو الحسن ظهير الدِّين علي بن عبد العزيز بن عبد الرَّزاق المَرْغِيْنَاني، وشمس الإسلام محمود الأُوْزْجَندي.

وفي "الخلاصة" في كتاب الوكالة عن نجم الدِّين النَّسَفِي أنه قال: سمعت


(١) ض: نبوته
(٢) انظر ترجمته في "الأنساب" للسمعاني (٥/ ٢٦٠)، و"الجواهر المضية" للقرشي (٢/ ٤٣٤)، و"الطبقات السنية" للتميمي (ص: ١٢٤٨)، و"الفوائد البهية" للكنوي (ص: ١٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>