للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أخدم إذا نزلوا، فَرَزَقَنيها الله -أي: زوّجنيها- والحمد لله الذي جعل الدِّين قِوامًا، وجعل أبا هريرة إمامًا (١).

وكنيتُ أبا هريرة بهرة صغيرة كنت ألعَب بها.

[وكان أبو هريرة مزَّاحًا، روي عن أبي رافع قال: كان مروان ربما استخلفه على المدينة، فيركب حمارًا قد شدَّ عليه بردعة، وفي رأسه حلقة حبل من ليف، فيسير فيلقى الرَّجل فيقول: الطريقَ قد جاء الأمير. وربما دعاني إلى عشاه فيقول: دع العِراق للأمير، فانظر، فإذا ثريد بزيت والعراق: العظم الذي (٢) عليه اللَّحم. ذكره ابن قتيبة (٣)] (٤).

* * *

[٤٣ - أبو سعيد الخدري (٥)]

أبو سعيد الخُدْري هو سَعْدُ بن مالك .

منسوب إلى خُدْرَة، وهم من اليمن.

وكان من فُقهاء الصَّحابة، وهم أهل الفُتيا، ومن الخمسة


(١) رواه ابن ماجه (٢٤٤٥) نحوه.
(٢) ساقطة من: أ.
(٣) رواه ابن سعد في "الطبقات" (٤/ ٣٣٦). وانظر: "المعارف" لابن قتيبة (ص: ٢٢٧).
(٤) ساقطة من: ع.
(٥) انظر ترجمته في "معرفة الصحابة" لأبي نعيم الأصبهاني (٣/ ١٢٦٠ - ١٢٦١)، و"الاستيعاب" لابن عبد البر (٤/ ١٦٧١ - ١٦٧٢)، و"أسد الغابة" لابن الأثير (١/ ١١٨٦)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (٣/ ١٦٨ - ١٧٢)، و"الإصابة" لابن حجر (٣/ ٦٥ - ٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>