للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

والسر والروح والخفي، يدل عليه قوله تعالى: ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ﴾، جعل الغيب غير الشهادة، فالشهادة ما تدركه الحواس الخمس، وهي: السمع والبصر والشم والذوق واللمس؛ وما لا يدركه الحواس وهو (١) الأمور الأخروية.

* * *

[٥٨٣ - فريد الدِّين العطار (٢)]

الشَّيخ العارف بالله فريد الدِّين العطَّار النَّيْسَابُوري.

كان مريد الشَّيخ مجد الدِّين البغدادي.

وفي "النفحات": كويند: سبب توبه وي آن بود كه روزي در دكان عطاري مشغول ومشعوف معامله بود. درويشي به آنجا رسيد وجند بار شيءٌ لله كفت. وي به درويش نبرداخت، درويش كفت: "أي خواجه! تو جكونه خواهي مرد؟ " عطار كفت: "جنان كه تو خواهي مرد". درويش كفت: "تو همجون من مي تواني مرد؟ " عطار كفت: "بلي" درويش كاسه أي جوبين داشت زير سر نهاد وكفت: "الله! " وجان بداد. عطار را حال متغير شد ودكان بر هم زد وبه اين طريق درآمد. در كتاب تذكرة الأولياء ميكويد: كه يك روز بيش إمام مجد الدِّين بغدادي درآمدم، ويرا ديدم كه ميكريست، كفتم: خيرست كفت: زهي سبهسالاران درين امت بوده اند بمثابة انبياء كه علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل.

بس كفت: از آن ميكريم كه دوش كفته بودم خدا وندا كارتو بي علت نيست


(١) ع: وهي.
(٢) انظر ترجمته في "هدية العارفين" للباباني (٢/ ١١٢)، و "معجم المؤلفين" لكحالة (٨/ ٢٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>