للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[المتفرقات]

[١٧٥ - أبو بكر ابن حامد (١)]

الإمام الزاهد.

قيل: إنه من أقران أبي حفص الكبير البُخاري وكان ممَّن جمعوا عنده في إخراج البُخاري من بخارى.

قال القاضي ظهير الدِّين محمد البُخاري في "فتاواه" في فصل استقبال القبلة: ومن كان بمكة يفترض عليه التوجه إلى عين الكعبة، فأما من كان خارجًا من مكة فقد كان أبو عبد الله الجُرْجَاني يقول: الواجب عليه التوجه إلى عين الكعبة، وغيره من مشايخنا يقول: الواجب عليه التوجه إلى الجهة، ويشترط نية استقبال القبلة مع هذا هكذا اختاره الإمام أبو بكر محمَّد بن الفضل البُخاري.

وقال الشَّيخ أبو بكر بن حامد : لا يشترط، وقال القاضي الإمام صدر الدِّين: إذا كان يصلي إلى المحاريب المنصوبة لا يشترط؛ لأنَّ ذلك يغنيه عن النية، وإن كان في الصحراء يشترط، والمختار أنه لا يشترط، وهل يشترط في النية أن يتكلم بلسانه؟ قالوا: يستحب، وهو المختار، إلى هنا من "الفتاوى الظَّهِيْرِيَّة".

وله "كتاب الزيادات".

وفي الفصل الثالث عشر من "فصول مجد الدِّين الأُسْتُرُوشَني"، وفي باب وصية


(١) انظر: ترجمته في "المحيط البرهاني" البرهان الدِّين مازه (٥/ ٣٠٢)، و"الجواهر المضية" للقرشي (٤/ ١٨)، و"الطبقات السنية" للتميمي (ص: ٢٨٠٤)، و"الفوائد البهية "للكنوي (٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>