للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

في التفسير والمهارة في التذكير) (١) عيَّن له كلَّ يوم خمسين درهمًا لأجل التفسير.

(وكان يذكِّر النّاس تارة في جامع آيا صُوفْيَه وتارة في جامع السُّلطان محمَّد خان) (٢)، وقد حضر السُّلطان بايزيد خان في جامع آيا صُوفْيَه لاستماع تفسيره، وقد ختم القرآن في جامع آيا صُوفْيه، ثم قال: أيها النّاس إني سألت الله أن يمهلني إلى ختم القرآن، ولعل الله يختمني عقيب ذلك، فدعا الله بالختم على الخير والإيمان، فأمَّن النّاس لدعائه، وأتى بيته فمرض ومات في سنة إحدى وتسعمئة، ودفن عند الشَّيخ ابن الوفاء.

وله حواشٍ على "شرح الوقاية" لصدر الشَّريعة، وحواشٍ على "تفسير القاضي البيضاوي"، وله "تفسير سورة الدخان" أهداها إلى السُّلطان بايزيد خان.

(يحكي صاحب "الشقائق" عن والده أنّه قال: كان المولى محمَّد بن النِّكْساري خالي وأستاذي، وكان معدن الصلاح ومجمع مكارم الأخلاق) (٣).

وكان آية كبرى في علم التفسير.

* * *

[٧٥١ - المولى عبد الكريم (٤)]

العالم الفاضل والعامل، كاسب المعالي بجِدِّه لا بجَدِّه، وغالب الأعالي بكدِّه في موضع قده، المقدَّم في علم الفروع وأصوله، والمشار إليه في التفريع وتأصيله، المولى عبد الكريم.


(١) ع: له.
(٢) ساقطة من: ع.
(٣) ساقطة من: ع.
(٤) انظر ترجمته في "الشقائق النعمانية" لطاش كبري زاده (ص: ٩٥ - ٩٦)، و"كشف الظنون" لحاجي خليفة (١/ ٤٩٨)، و"شذرات الذهب" لابن العماد (٨/ ٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>