للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الصوم عبادة بين العبد وبين الرب تعالى، فأضافه الله تعالى إلى نفسه.

وقال أبو العبَّاس ابن عطاء في كتابه: إنما أضاف إلى نفسه لأنّه إذا كان يوم القيامة يجيء العبد وعليه خصومات ومظالم، فأخذ الخصم صلاته، والآخر زكاته، والآخر حجه، والآخر جهاده، فيجيء خصم آخر وعليه مظلمة ولم يكن له من الحسنات، فيريد أن يأخذ صومه، فيقول الله تعالى لخصومه: الصوم لي، لا سبيل لكم، فلأجل ذلك يبقى له الصوم، فيدخل الجنة، ولم يبق مفلسًا] (١).

* * *

[٢٤٢ - أبو جعفر الأُسْتُرُوْشَني (٢)]

الشَّيخ الإمام، القاضي أبو عبد الله، أبو جعفر الأُسْتُرُوْشَني .

تفقَّه على الشَّيخ الإمام أبي بكر محمَّد بن الفضل، وأخذ عنه عن الأستاذ عبد الله السُّبَذْمُوْنِي، عن أبي عبد الله أبي حفص الصَّغير، عن أبيه أبي حفص الكبير، عن محمَّد عن أبي حنيفة، [وأخذ أيضًا عن الشَّيخ الإمام أبي بكر الرَّازي الجصَّاص، عن أبي الحسن الكَرْخي، عن أبي سعيد البَرْدَعي، عن (موسى بن نصر) (٣) الرَّازي، عن محمَّد عن أبي حنيفة، وأخذ عن الجصَّاص، عن أبي سهل الزجاجي، عن أبي الحسن الكَرْخي، عن أبي سعيد البَرْدَعي، عن أبي على الدَّفَّاق، عن موسى بن نصر الرَّازي، عن محمَّد، عن أبي حنيفة رحمهم الله تعالى] (٤).


(١) ساقطة من: ع.
(٢) انظر ترجمته في "الجواهر المضية" للقرشي (٤/ ٣٢)، و"الطبقات السنية" للتميمي (ص: ٢٨٤٨)، و"الفوائد البهية" للكنوي (ص: ٩٩ - ١٠٠).
(٣) ض، أ: (نصر بن موسى). ولعل الصواب ما أثبتناه.
(٤) ساقطة من: ع.

<<  <  ج: ص:  >  >>