للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

تفقَّه عليه شرف الدِّين عُمر بن محمَّد العَقيلي.

[وفي باب السلم والوكالة فيه من "القنية" عازيًا إلى بم برهان صاحب "المحيط"، عن علاء الدِّين الزَّاهد: الوكيل بقبض المسلم فيه قبضه رديئًا أو معيبًا لا يلزم الموكل إلا أن يرضى به.

وفي "فتاوى حافظ الدِّين ابن البَزَّازي" في كتاب ألفاظ تكون كفرًا، في النوع التاسع من الفصل الثالث: يحكى عن الصدر الشَّهيد لما قدم من خراسان، وقد لقب برهان الدِّين استقبله الخاص والعام، وقرأ القارئ: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ﴾ [النساء: ١٧٤]، قال الإمام المعروف بزاهد علاء: هُم كفروا بربِّ العزِّة، وقال: يا أيها الناس هو ليس ذلك البرهان المذكور في القرآن] (١).

* * *

[٤٠٠ - نجم الأئمَّة البُخاري (٢)]

الشَّيخ الإمام، نجم الأئمَّة، البُخاري، أستاذ فخر الملَّة والدِّين، البديع، صاحب "البحر المحيط".

وفي "الجواهر المضية" في الألقاب: نجم الأئمَّة البُخاري، من أقران الصَّدر الماضي برهان الدِّين وعلاء الدِّين الحمامي والبدر طاهر، كان مدار الفتوى عليهم ببخارى وخُوَارِزم في زمانهم.


(١) ساقطة من: ع.
(٢) انظر: "الجواهر المضية" للقرشي (٤/ ٤٤٠ - ٤٤١)، و"البحر الرائق" لابن نجيم الحنفي (٨/ ٣١٧)، و"الطبقات السنية" للتميمي (ص: ٣٠٢٥)، و"الفوائد البهية" للكنوي (ص: ٣٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>