للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

بالخلق (١) زاد عليك بالتصوف، وأحسن ما قيل في تفسير الخُلُق ما قال الشَّيخ الإمام أبو سهل الصُّعْلُوكي: الخلق هو الإعراض عن الاعتراض.

وقال أبو عبد الرَّحمن السُّلَمي: الذي لا بد للصوفي شيئان: الصدق في الأحوال، والأدب في المعاملات.

وكان جده أبا عَمْرو إسماعيل بن نجيد بن أحمد يوسف السُّلَمي شيخ عصره في التصوف والعبادة والمعاملة، ورث من آبائه أموالًا (٢) كثيرة، فأنفقها على العلماء ومشايخ الزهد، وكان شافعي المذهب، صحب أبا عُثمان الحيري بخراسان والجنيد بالعراق] (٣).

* * *

[٢٦٦ - أبو علي حسين بن محمَّد الأكار]

الشَّيخ أبو علي حسين بن محمَّد الأكار الفَيْرُوزآبادي.

وكان من أصحاب أبي عبد الله محمَّد بن خفيف الشِّيْرَازِي، وأخذ عنه هذا العلم وآداب الطريقة، وسمع منه الحديث، وكان مريد أبي عبد الله بن خفيف وشيخ الشَّيخ أبي إسحاق إبراهيم شهريار (٤) كَازُرُوني.

وسافر مع أبي عبد الله بن خفيف بشيراز [(وعراق وحجاز، وبلغ المقامات العالية ببركة صحبته.


(١) ض: الخلق.
(٢) ض مالا.
(٣) ساقطة من: ع.
(٤) ع: سهريار.

<<  <  ج: ص:  >  >>