للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

على السُّلطان بايزيد خان، وقال: إني أكتب إليه كتابًا بيدي، فكتب وقال: إني أعرف أنك مستحق بالقضاء المزبور (١)، وأعرف أني إن ولَّيت غيرك لعصيت الله، وأتضرع منك أن تقبل القضاء المزبور (٢)، فلما جاء إليه الكتاب قبل وباشر أمر القضاء بسيرة حسنة، تغمَّده الله بغفرانه.

(وكان فاضلًا في العلوم كلِّها، قد اعترفوا العلماء في زمانه بفضيلته، وكانت له السِّيرة الحسنة، والطريقة المرضية في قضائه) (٣).

مات بمدينة قسطنطينية سنة إحدى عشرة وتسعمئة، ودفن عند مسجده بالمدينة المزبورة.

* * *

[٧٥٤ - ابن المعرف (٤)]

العالم الفاضل، والكامل العامل، الجامع بين العلم والعمل عظيم القدر، جليل المحل، المولى المعروف بابن المعرف.

كان من ولاية بَالِي كِسْرَى، وقرأ على علماء عصره، وبلغ رتبة الفضل، ثم انتهى إلى خدمة المولى خضر بك، ثم صار مدرِّسًا ببعض المدارس، ثم صار معلِّمًا للسلطان بايزيد خان، ونال عنده القَبول التَّام، وأحبه محبة عظيمة.


(١) ساقطة من: ع.
(٢) ساقطة من: ع.
(٣) ساقطة من: ع.
(٤) انظر ترجمته في "الشقائق النعمانية" لطاش كبري زاده (ص: ٢٥٣ - ٢٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>