للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

والشَّيخ العارف بالله تعالى محيي الدِّين محمَّد بن المولى الفاضل بهاء الدِّين بن الشَّيخ العارف بالله لطف الله خليفة الشَّيخ الحاج بيرام قدس الله تعالى أرواحهم، جلس بعد وفاته بالزاوية التي بناها السُّلطان بايزيد خان للشيخ المزبور الشَّيخ مصلح الدِّين السِّيرُوزِي، وانتفع به خلق كثير، ومات سنة ست وعشرين وتسعمئة.

ثم جلس بعده الشَّيخ الحاج جلبي، وانتفع به أيضًا خلق كثير، وكان آية كبرى من معارف الصوفية، وراح إلى رحمة الله في سنة أربع وأربعين وتسعمئة، ثم جلس بهذه الزاوية المباركة الشَّيخ الفاضل العارف الرَّباني بهاء الدِّين زاده، محيي الدِّين محمَّد، وأدركت زمانه، واغتنمت تقبيل يده الكريمة، وذكرني بصالح دعائه، ثم ذهب إلى الحج في سنة إحدى وخمسين وتسعمئة، ولما رجع في السنة القابلة مات ببلدة قيصرية، ودفن بها عند شيخه الشَّيخ إبراهيم القَيْصَري هو خليفة (١) الشَّيخ آقْ شمس الدِّين] (٢).

* * *

[٧٦٥ - جلبي خليفة (٣)]

الشَّيخ العارف بالله، والمرشد الكامل الدَّاعي إلى الله، سالك مسالك (٤) الطريقة، ناهج مناهج الحقيقة، آسي أساس السعادة، كاسي لباس العبادة، الشَّيخ محمَّد الجمالي، الشهير بجلبي خليفة.


(١) ساقطة من: أ.
(٢) ساقطة من: ع.
(٣) انظر ترجمته في "الشقائق النعمانية" لطاش كبري زاده (ص: ١٧٢ - ١٧٦)، و"هدية العارفين" للباباني (٢/ ٥٨)، و"معجم المؤلفين" لكحالة (١١/ ٢٠٣).
(٤) أ: مسلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>